للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (١) عن محمد بن عبد الله بهذا الإسناد.

وأخرجه البخاري (٢) وابن حِبَّان (٣) وأحمد (٤) من طريق العوام بن حوشب به.

وأخرجه البخاري (٥) من طريق سليمان الأحول عن مجاهد به.

٣٩٧ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ المَلِيْحِيّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْميّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - "قَالَ سُلَيْمَانُ: لَأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى تِسْعِينَ امْرَأَةً كُلُّهُنَّ تَأْتِي بِفَارِسٍ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ: قُلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَلَمْ يَقِلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَطَافَ عَلَيْهِنَّ فَلَمْ تَحْمِلْ مِنْهُنَّ إِلَّا امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ، جَاءَتْ بِشَقِّ رَجُلٍ، وَايْمُ اللَّهِ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ قَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فُرْسَانًا أجمعون" (٦).

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (٧) عن أبي اليمان بهذا الإسناد، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (٨)، وأخرجه البخاري (٩) ومسلم (١٠) والنَّسائي (١١) من طرق عن أبي الزناد به.


(١) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب تفسير القرآن، باب {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} [الصافات: ١٣٩]، رقم (٤٨٠٧)، ٦/ ١٢٤.
(٢) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب تفسير القرآن، باب {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} [الصافات: ١٣٩]، رقم (٤٨٠٦)، ٦/ ١٢٤. وفى أحاديث الانبياء، رقم (٣٤٢١)، ٤/ ١٦١.
(٣) ابن حِبَّان، صحيح ابن حِبَّان: رقم (٢٧٦٦)، ٦/ ٤٧١.
(٤) الإمام أحمد، المسند: مسند عبد الله بن العباس - رضي الله عنه -، رقم (٣٣٨٨)، ١/ ٣٦٠.
(٥) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب تفسير القرآن، باب قوله: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ} {الانعام: ٩٠}، رقم (٣٤٢١)، ٦/ ٥٧.
(٦) البغوي، معالم التنزيل، ٧/ ٩٤.
(٧) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الأيمان والنذور، باب: كيف كانت يمين النبي - صلى الله عليه وسلم -، رقم (٦٦٣٩)، ٨/ ١٣٠.
(٨) البغوي، شرح السنة: كتاب الإيمان، باب الأمور بمشيئة الله، رقم (٧٩)، ١/ ٤٧.
(٩) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الأيمان والنذور، باب قول الله تعالى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ}، رقم (٣٤٢٤)، ٤/ ١٦٢.
(١٠) مسلم، صحيح مسلم: كتاب الأيمان، باب الإستثناء، رقم (١٦٥٤)، ٣/ ١٢٧٥٣.
(١١) النَّسائي، المجتبى: كتاب الأيمان والنذور، إذا حلف فقال له رجل إن شاء الله هل له استثناء، رقم (٣٨٣١)، ٧/ ٢٥.

<<  <   >  >>