للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله البصري ثقة من أثبت الناس في ابن سيرين (١)، وابن سيرين، هو: محمد بن سيرين الأَنْصارِيّ، ثقة (٢).

[تخريج الحديث]

أخرجه مسلم (٣) وأحمد (٤) وابن حِبَّان (٥) من طرق عن هشام بن حسان به.

وأخرجه أحمد (٦) من طريق عبد الرّزّاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي هريرة به.

وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (٧).

الحكم: إسناده صحيح رجاله ثقات.

٢٠٠ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّيَّانِيُّ أَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوْيَه أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ أَنَا عَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ فَذَكَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَعَلَ بِالْمَغْرِبِ بَابًا مَسِيرَةُ عَرْضِهِ سَبْعُونَ عَامًا لِلتَّوْبَةِ لَا يُغْلَقُ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ مِنْ قِبَلِهِ"، وَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: يَوْمُ يَأْتِي بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آَمَنَتْ مِنْ قَبْلُ) " (٨).

رجال السند:


(١) ابن حجر، تقريب التهذيب، ص ٥٧٢، وانظر: تهذيب الكمال للمزي، ٣٠/ ١٨١، والطبقات الكبرى لابن سعد، ٧/ ٢٧١، وتاريخ الإسلام للذهبي، ٦/ ١٤٤.
(٢) المصدر نفسه، ص ٤٨٣، وانظر: تهذيب الكمال للمزي، ٢٥/ ٣٤٤، والطبقات الكبرى لابن سعد، ٧/ ١٩٣.
(٣) مسلم، صحيح مسلم: كتاب الذكر والدعاء والتوبة، باب استحباب الاستغفار والاستكثار منه، رقم (٢٧٠٣)، ٤/ ٢٠٧٦.
(٤) الإمام أحمد، المسند: مسند أبي هريرة - رضي الله عنه -، رقم (٩٥٠٥، ١٠٥٨٩)، ٢/ ٤٢٧، ٥٠٦.
(٥) ابن حِبَّان، صحيح ابن حِبَّان: رقم (٦٢٩)، ٢/ ٣٩٦.
(٦) الإمام أحمد، المسند: مسند أبي هريرة - رضي الله عنه -، رقم (٧٦٩٧)، ٢/ ٢٧٥.
(٧) البغوي، شرح السنة: كتاب الدعوات، باب التوبة، رقم (١٢٩٩)، ٥/ ٨٣.
(٨) البغوي، معالم التنزيل، ٣/ ٢٠٨، والآية من سورة الأنعام، آية ١٥٨.

<<  <   >  >>