للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحكم: إسناده صحيح؛ رجاله ثقات.

٣٠٥ - وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَيَّانِيُّ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوْيَه حَدَّثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ زِيَادٍ عَنْ سَهْلٍ -هُوَ ابْنُ مُعَاذٍ-عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ قَرَأَ أَوَّلَ سُورَةِ الْكَهْفِ وَآخِرَهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا مِنْ قَدَمَيْهِ إِلَى رَأْسِهِ وَمَنْ قَرَأَهَا كُلَّهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا مِنَ الْأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ" (١).

[رجال السند]

رجال السند جميعهم سبقوا (٢).

حُمَيْد بن زَنْجُوْيَه وما دونه ثقات، أبو الأسود، هو: النضر بن عبد الجبار، وهو ثقة، ابن لَهِيعَة وزبّان وسهل بن معاذ ثلاثتهم ضعفاء، ابن لَهِيعَة (٣)، هو عبد الله ابن لهيعة الحضرميّ، وزبّان، هو: ابن فائد، سهل، هو: ابن معاذ بن أنس الجهني، أبوه، هو: الصحابي معاذ بن أنس الجهني الأنْصاريّ.

[تخريج الحديث]

أخرجه أحمد (٤)، من طريق ابن لهيعة، والطبراني (٥)، من طريق رشدين، كلاهما (ابن لَهِيعَة ورشدين) عن زبان، عن سهل به.

الحكم: هذا إسناد ضعيف؛ لضعف ابن لَهِيعَة وزبّان بن فائد وسهل، وكذا رواية زبّان عن سهل بن معاذ غير معتبرة، والحديث مداره على زبّان بن فائد، فهو ضعيف.

المرويَّات الواردة في سورة مريم

٣٠٦ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْميّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ أَخْبَرَنَا أَبِي أَنْبَأَنَا الْأَعْمَشُ، أَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ


(١) البغوي، معالم التنزيل، ٥/ ٢١٤.
(٢) انظر: الحديث رقم ٩.
(٣) انظر: الحديث رقم ٢.
(٤) الإمام أحمد، المسند: من حديث معاذ بن أنس الجهني - رضي الله عنه -، رقم (١٥٦٦٤)، ٣/ ٤٣٩.
(٥) الطبراني، المعجم الكبير، رقم (٤٤٣)، ٢/ ١٩٧.

<<  <   >  >>