للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (١) عن أبي نعيم بهذا الإسناد.

وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (٢).

وأخرجه البخاري (٣) مسلم (٤) من طريقين عن سفيان به.

الحكم: صحيح؛ اتفق على إخراجه الشيخان.

٣٦٤ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ المَلِيْحِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّيَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوْيَه، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ: "تَبَارَكَ" وَ {الم (١) تَنْزِيلُ} (٥).

[رجال السند]

حُمَيْد بن زَنْجُوْيَه وما دونه ثقات وقد سبقوا (٦)، أبو نعيم، هو: الفَضْل بن دُكَيْن، وسفيان، هو: سفيان الثوري سبقا (٧) وهما ثقتان، ولَيْث بن أبي سُلَيْم، سبق (٨) أيضًا وهو ضعيف.

أبو الزُّبَيْر، هو: مُحَمَّد بن مسلم بن تدرس القرشي الأسدي، أَبُو الزبير المكي، مولى حكيم بن حزام (ت ١٢٦ هـ)، ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: وكان من الحفاظ، وَلم ينصف من قدح فِيه لِأَن من استرجع فِي الْوَزْن لنَفسِه لم يسْتَحق التّرْك من أَجله (٩)، وقال العجلي: تَابِعِيّ ثِقَة (١٠)، ووثّقه يحيى بن معين (١١) والنَّسائي (١٢)، وقال


(١) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الجمعة، باب ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة، رقم (٨٩١)، ٢/ ٥.
(٢) البغوي، شرح السنة: كتاب الصلاة، باب القراءة في الصبح، رقم (٦٠٥)، ٣/ ٨٠.
(٣) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الجمعة، باب سجدة تنزيل السجدة، رقم (١٠٦٨)، ٢/ ٤٠.
(٤) مسلم، صحيح مسلم: كتاب الجمعة، باب ما يقرأ في يوم الجمعة، رقم (٨٨٠)، ٢/ ٥٩٩.
(٥) البغوي، معالم التنزيل، ٦/ ٣١١، والآيتان من سورة السجدة، آية ١، ٢.
(٦) انظر: المبحث الأول من الفصل الثاني، ص ٢٧ وما بعدها.
(٧) انظر: الحديث رقم ٥.
(٨) انظر: الحديث رقم ٨.
(٩) ابن حِبَّان، الثِّقَات، ٥/ ٣٥١.
(١٠) العجلي، معرفة الثقات، ٢/ ٢٥٣.
(١١) ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل، ١/ ١٥١.
(١٢) المزي، تهذيب الكمال، ٢٦/ ٤٠٨.

<<  <   >  >>