للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ لَيْسَ مِنَ الْإِنْسَانِ شَيْءٌ إِلَّا يَبْلَى إِلَّا عَظْمٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ عَجْبُ الذَّنَبِ وَمِنْهُ يَتَرَكَّبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (١).

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (٢) عن محمد هو ابن العلاء بهذا الإسناد، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (٣)، وأخرجه مسلم (٤) من طرق عن أبي معاوية به.

الحكم: صحيح؛ اتفق على إخراجه الشيخان.

المرويَّات الواردة في سورة غافر

٤٠٧ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ المَلِيْحِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمْعَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الرَّيَّانِيُّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوْيَه، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: إِنَّ مَثَلَ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ رَجُلٍ انْطَلَقَ يَرْتَادُ لِأَهْلِهِ مَنْزِلًا فَمَرَّ بِأَثَرِ غَيْثٍ فَبَيْنَمَا هُوَ يَسِيرُ فِيهِ وَيَتَعَجَّبُ مِنْهُ إِذْ هَبَطَ عَلَى رَوْضَاتٍ دَمِثَاتٍ، فَقَالَ: عَجِبْتُ مِنَ الْغَيْثِ الْأَوَّلِ فَهَذَا أَعْجَبُ مِنْهُ وَأَعْجَبُ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ مَثَلَ الْغَيْثِ الْأَوَّلِ مَثَلُ عِظَمِ الْقُرْآنِ، وَإِنَّ مَثَلَ هَؤُلَاءِ الرَّوْضَاتِ الدَّمِثَاتِ مَثَلُ الْـ حم فِي الْقُرْآنِ (٥).

[رجال السند]

حُميد بن زَنْجُوْيَه وما دونه ثقات، وقد سبقوا (٦)، وعبيد الله بن موسى وإسرائيل ثقتان، سبقا (٧) أيضًا، إِسْرَائِيل، هو: بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، وأبو إسحاق، هو: أبو إسحاق السبيعي، ثقة تغير بآخره، سبق (٨) أيضًا.


(١) البغوي، معالم التنزيل، ٧/ ١٣٢.
(٢) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب تفسير القرآن، باب {يوم ينفخ في الصور} [النبأ: ١٨]، رقم (٤٩٣٥)، ٦/ ١٦٥.
(٣) البغوي، شرح السنة: كتاب الفتن، باب النفخ فى الصور، رقم (٤٣٠٠)، ١٥/ ١٠٤.
(٤) مسلم، صحيح مسلم: كتاب الفتن، باب ما بين النفختين، رقم (٢٩٥٥)، ١٤/ ٢٢٧٠.
(٥) البغوي، معالم التنزيل، ٧/ ١٣٤.
(٦) انظر: المبحث الأول من الفصل الثاني، ص ٢٨ وما بعدها.
(٧) انظر: الحديث رقم ٧٦.
(٨) انظر: الحديث رقم ٣٣٠.

<<  <   >  >>