للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (١) عن محمد بهذا الإسناد.

٢٧٠ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْميّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسَفَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الرَّحْمَةَ يَوْمَ خَلَقَهَا مِائَةَ رَحْمَةٍ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً، وَأَرْسَلَ فِي خَلْقِهِ كُلِّهِمْ رَحْمَةً وَاحِدَةً، فَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الرحمة لم ييئس مِنَ الْجَنَّةِ، وَلَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْعَذَابِ لَمْ يَأْمَنْ مِنَ النَّارِ" (٢).

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (٣) عن قتيبة بن سعيد بهذا الإسناد، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (٤) وأخرجه مسلم (٥) والتِّرْمِذِيّ (٦) وأحمد (٧) من طرق عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا دون صدره " إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الرَّحْمَةَ يَوْمَ خَلَقَهَا مِائَةَ رَحْمَةٍ .. ".

الحكم: صحيح؛ اتفق على إخراجه الشيخان.

٢٧١ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ المَلِيْحِيّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْميّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أُمُّ الْقُرْآنِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ" (٨).


(١) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب بدء الخلق، باب ذكر الملائكة، رقم (٣٢١٠)، ٤/ ١١١.
(٢) البغوي، معالم التنزيل، ٤/ ٣٨٤.
(٣) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الرقائق، باب الرجاء مع الخوف، رقم (٦٤٦٩)، ٨/ ٩٩.
(٤) البغوي، شرح السنة: كتاب الرقاق، باب الرجاء وسعة رحمة الله عز وجل، رقم (٤١٨٠)، ١٤/ ٣٧٨.
(٥) مسلم، صحيح مسلم: كتاب التوبة، باب في سعة رحمة الله تعالى، رقم (٢٧٥٥)، ٤/ ٢١٠٩.
(٦) التِّرْمِذِيّ، سنن التِّرْمِذِيّ: كتاب الدعوات عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، باب خلق الله مائة رحمة، رقم (٣٥٤٢)، ٥/ ٥٤٩.
(٧) الإمام أحمد، المسند: مسند أبي هريرة - رضي الله عنه -، رقم (٨٣٩٦)، ٢/ ٢٢٤.
(٨) البغوي، معالم التنزيل، ٤/ ٣٩٠.

<<  <   >  >>