للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحكم: صحيح؛ اتفق على إخراجه الشيخان.

٢٧٦ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ المَلِيْحِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، سَمِعْتُ عَاصِمًا عَنِ ابْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي، قَالَ: فَكَبَّرَ، فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرَا، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ. قَالَ عَمْرٌو: وَنَفْخُهُ: الْكِبْرُ، وَنَفْثُهُ: الشِّعْرُ، وَهَمْزُهُ: الْمَوْتَةُ، وَالْمَوْتَةُ الْجُنُونُ، وَالِاسْتِعَاذَةُ بِاللَّهِ هِيَ الِاعْتِصَامُ بِهِ (١).

[رجال السند]

علي بن الجعد وما دونه ثقات وقد سبقوا (٢)، شُعبة، هو: ابن الحَجَّاج، سبق (٣) وهو ثقة، وعمرو بن مُرّة أجمعوا على أنه ثقة إلا إنه كان مرجئًا، وقد سبق (٤).

عاصم، هو: عاصم بن عُمَير العنزي، وهو عَاصِم بن أبي عمْرَة، وقد اختلفوا في اسمه هل هو عاصم بن عمير العنزي، أم عمار بن عاصم العنزي، أم عَبّاد بن عاصم؛ والسبب في هذا الاختلاف راجع إلى أنه ذُكر في سند هذا الحديث مرة باسم عاصم بن عمير، ومرة باسم عمار بن عاصم، ومرة باسم عَبّاد بن عاصم (٥)، وليس لعاصم غير هذا الحديث (٦)، قال البزاز اختلفوا في اسم العنزي الذى رواه وهو غير معروف (٧)، وقال البخاري بعد أن ساق سند الحديث: وهذا لا يصح (٨)، وذكره ابن


(١) البغوي، معالم التنزيل، ٥/ ٤٣.
(٢) انظر: المبحث الأول من الفصل الثاني، ص ٢٧ وما بعدها.
(٣) انظر: الحديث رقم ١.
(٤) انظر: الحديث رقم ١٤٧.
(٥) التاريخ الكبير، ٦/ ٤٨٨.
(٦) انظر: تهذيب التهذيب لابن حجر، ٥/ ٥٥.
(٧) انظر: تهذيب التهذيب لابن حجر، ٥/ ٥٥.
(٨) التاريخ الكبير، ٦/ ٤٨٨.

<<  <   >  >>