للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"من ذَبَّ عن لَحْمِ أَخِيهِ في الْمَغِيبِ كَانَ حَقًّا على اللهِ أَنْ يَقِيهِ من النَّار"، وصححه الألباني (١).

وحديث معاذ بن أنس، أخرجه أبو داود (٢) وأحمد (٣)، ولفظه: "من حَمَى مُؤْمِنًا من مُنَافِقٍ يَعِيبُهُ؛ بَعَثَ اللَّهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- مَلَكًا يَحْمِي لَحْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ من نَارِ جَهَنَّمَ، وَمَنْ بَغَى مُؤْمِنًا بِشَيْءٍ يُرِيدُ بِهِ شَيْنَهُ حَبَسَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قال"، وإسناده ضعيف.

الحكم: إسناده ضعيف؛ لضعف لَيْث بن أبي سُلَيْم، والحديث حسن بطرقه وشواهده.

المرويَّات الواردة في سورة السجدة

٣٥٨ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْميّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَاعِدَةَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَفَاتِيحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عَلِمُ السَّاعَةِ، وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ، وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ، وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا، وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ" (٤).

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (٥) من طريق سالم عن ابن عمر به.


(١) الألباني، صحيح الجامع الصغير وزياداته: رقم (٦٢٣٣)، ٢/ ١٠٧١.
(٢) أبو داود، سنن أبي داود: كتاب الأدب، باب من رد عن مسلم غيبة، رقم (٤٨٨٣)، ٢/ ٦٨٧.
(٣) الإمام أحمد، المسند: حديث معاذ بن أنس الجهني - رضي الله عنه -، رقم (١٥٦٨٧)، ٣/ ٤٤١.
(٤) البغوي، معالم التنزيل، ٦/ ٢٩٥.
(٥) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب تفسيرالقرآن، باب {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ} [الأنعام: ٥٩]، رقم (٤٦٢٧)، ٦/ ٥٦.

<<  <   >  >>