للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بِهَا وَلَا يَسْتَقُوا مِنْهَا، فَقَالُوا: قَدْ عَجَنَّا مِنْهَا وَاسْتَقَيْنَا، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَطْرَحُوا ذَلِكَ الْعَجِينَ وَيُهَرِيقُوا ذَلِكَ الْمَاءَ" (١).

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (٢) عن مُحَمَّد بن مِسْكِين بهذا الإسناد، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (٣).

٢٠٧ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْميّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ حَدَّثَنَا هِلَالٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ صِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي التَّوْرَاةِ: قَالَ: أَجَلْ، وَاللَّهِ إِنَّهُ لَمَوْصُوفٌ فِي التَّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِي الْقُرْآنِ، يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، وَحِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ، أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي، سَمَّيْتُكَ الْمُتَوَكِّلُ، لَيْسَ بِفَظٍّ لا غَلِيظٍ وَلَا سَخَّابٍ فِي الْأَسْوَاقِ، وَلَا يَدْفَعُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ، وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللَّهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ، بِأَنْ يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَيَفْتَحُ بِهِ أَعْيُنًا عُمْيًا وَآذَانًا صُمًّا وَقُلُوبًا غُلْفًا" (٤).

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (٥) عن مُحَمَّد بن سِنَان بهذا الإسناد، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (٦).

وأخرجه أحمد (٧) من طريق فُليح بن سليمان به.


(١) البغوي، معالم التنزيل، ٣/ ٢٥٤.
(٢) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب أحاديث الأنبياء، باب قوله تعالى: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا} [الأعراف: ٧٣]، رقم (٣٣٧٨)، ٤/ ١٤٨.
(٣) البغوي، شرح السنة: كتاب الرقاق، باب وعيد الظالم، رقم (٤١٦٧)، ١٤/ ٣٦٢.
(٤) البغوي، معالم التنزيل، ٣/ ٢٨٩.
(٥) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب البيوع، باب كَرَاهِيَة السَّخَب في السُّوق، رقم (٢١٢٥)، ٣/ ٦٦.
(٦) البغوي، شرح السنة: كتاب الفضائل، باب فضائل سيد الأوَّلين والآخرين مُحَمَّد، رقم (٣٦٢٧)، ١٣/ ٢٠٨.
(٧) الإمام أحمد، المسند: مسند عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، رقم (٦٦٢٢)، ٢/ ١٧٤.

<<  <   >  >>