للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- صلى الله عليه وسلم -: "إِنْ نَزَلْتُمْ بِقَوْمٍ فَأَمَرُوا لَكُمْ بِمَا يَنْبَغِي لِلضَّيْفِ فَاقْبَلُوا فَإِنْ لَمْ يَفْعَلُوا فَخُذُوا مِنْهُمْ حَقَّ الضَّيْفِ الَّذِي يَنْبَغِي لَهُمْ" (١).

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (٢) ومسلم (٣) وأبو داود (٤) عن قُتَيْبَة بن سَعِيد بهذا الإسناد، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (٥)، وأخرجه مسلم (٦) وابن ماجه (٧) وأحمد (٨) من طرق عن اللَّيْث به.

الحكم: صحيح؛ اتفق على إخراجه الشيخان.

١٦٧ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْميّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثِنًّا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَنَا أَبُو عُوَانَةَ، أَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ وُرَادٍ كَاتِبِ الْمُغِيرَةَ، عَنِ الْمُغَيَّرَةِ قَالَ: قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ - رضي الله عنه -: لَوْ رَأَيْتُ رَجُلًا مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبَتْهُ بِالسَّيْفِ غَيْرُ مُصْفِحٍ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "تَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ؟ وَاللَّهِ لَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ، وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي، وَمِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ اللَّهِ حَرَّمَ اللَّهُ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَلَا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعُذْرَ مِنَ اللَّهِ، وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعْثَ الْمُنْذِرِينَ وَالْمُبَشِّرِينَ، وَلَا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةَ مِنَ اللَّهِ، وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ اللَّهُ الْجَنَّةَ" (٩).

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (١٠) عن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل بهذا الإسناد.


(١) البغوي، معالم التنزيل، ٢/ ٣٠٤.
(٢) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الأدب، باب إكرام الضيف، وخدمته إياه بنفسه، رقم (٦١٣٧)، ٨/ ٣٢.
(٣) مسلم، صحيح مسلم: كتاب اللقطة، باب الضيافة ونحوها، رقم (١٧٢٧)، ٣/ ١٣٥٣.
(٤) أبو داود، سنن أبي داود: كتاب الأطعمة، باب ما جاء في الضيافة، رقم (٣٧٥٢)، ٢/ ٣٧٠.
(٥) البغوي، شرح السنة: كتاب الأطعمة، باب حق الضيف، رقم (٣٠٠٣)، ١١/ ٣٣٩.
(٦) مسلم، صحيح مسلم: كتاب اللقطة، باب الضيافة ونحوها، رقم (١٧٢٧)، ٣/ ١٣٥٣.
(٧) ابن ماجه، سنن ابن ماجه: كتاب الأدب، باب حق الضيف، رقم (٣٦٧٦)، ٢/ ١٢١٢.
(٨) الإمام أحمد، المسند: حديث عقبة بن عمار الجهني - رضي الله عنه -، رقم (١٧٣٨٣)، ٤/ ١٤٩.
(٩) البغوي، معالم التنزيل، ٢/ ٣١٢.
(١٠) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب التوحيد، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا شخص أغير من الله"، رقم (٧٤١٦)، ٩/ ١٢٣.

<<  <   >  >>