للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حافظ (١)، وكذا ابن حجر، وزاد: صدوق (٢). قلت: ثقة.

[تخريج الحديث]

أخرجه الآجُرِّيّ (٣) وابن شبران (٤) من طريق شَبَابَة عن فُضَيْل بن مَرْزُوق به.

وأخرجه الدَّاني (٥) من طريق محمد بن مصعب عن أبي جَنَاب الْكَلْبِيّ بنحوه.

وقال البغوي عقب إيراد الحديث في تفسيره: في إسناد هذا الحديث نظر.

ويشهد له:

ما أخرجه أبو نعيم (٦) من طريق جَمِيع بن عبد الله الْبَصْرِيّ، قَالَ: ثنا سَوَّار الْهَمْدَانِيّ، عن مُحَمَّد بن جُحَادَة عن الشَّعْبِيّ عن عَلِيّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، بنحوه.

ولفظه: " إِنّ شِيعَتَك فِي الْجَنَّة، وَسَيَأْتِي قَوْم لَهُم نَبْزٌ يُقَال لَهُم الرَّافِضَة، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُم فَاقْتُلُوهُم؛ فَإِنَّهُم مُشْرِكُون".

وقال أبو نعيم عقبه: غريب من حديث مُحَمَّد بن جُحَادَة والشَّعْبِيّ، لم نكتبه إلا من حديث عاصم.

وفي إسناده جميع، وهو متروك (٧)، وسَوَّار منكر الحديث (٨).

ما أخرجه الطبراني (٩) وأبو يعلى (١٠) وغيرهما من طريق الحجاج بن تميم، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، نحوه بلفظ: "يَا عَلِيُّ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي قَوْمٌ يَنْتَحِلُونَ حُبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ لَهُمْ نَبَزٌ يُسَمَّوْنَ الرَّافِضَةَ فَاقْتُلُوهُمْ، فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ"


(١) الذهبي، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ٢/ ١٩٥.
(٢) ابن حجر، تقريب التهذيب، ٢/ ٥١٠.
(٣) الآجُرِّيّ، الشريعة، تحقيق: د. عبد الله بن عمر الدميجي] دار الوطن، الرياض، ط ١، ١٤٢٠ هـ[، ٥/ ٢٥١٤.
(٤) ابن بشران، الأمالي] دار الوطن، الرياض، ط ١، ١٤١٨ هـ[، ص ٢١٨.
(٥) الدَّاني، السنن الواردة في الفتن، تحقيق: رضاء الله بن محمد المباركفوري] دار العاصمة، الرياض، ط ١، ١٤١٦ هـ[، رقم (٢٧٩)، ٣/ ٦١٤.
(٦) حلية الأولياء، ٤/ ٣٢٩.
(٧) الذهبي، ميزان الاعتدال، ١/ ٤٢١.
(٨) البخاري، التاريخ الكبير، ٤/ ١٦٩.
(٩) الطبراني، المعجم الكبير، رقم (١٢٩٩٨)، ١٢/ ٢٤٢.
(١٠) أبو يعلى الموصلي، مسند أبي يعلى، رقم (٢٥٨٦)، ٤/ ٤٥٩.

<<  <   >  >>