للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْكَوَاكِبِ فِي السَّمَاءِ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ، عَلَى كُلِّ زَوْجَةٍ سَبْعُونَ حُلَّةً، يرى مخ سوقهم دُونَ لُحُومِهَا وَدِمَائِهَا وَحُلَلِهَا" (١).

[رجال السند]

علي بن الجعد وما دونه ثقات، وقد سبقوا (٢).

فضيل، هو: فضيل بن مرزوق العنزي الكوفي (ت ١٧٠).

وثّقه جماعة وضعّفه آخرون: وثَّقه: سفيان بن عُيَيْنَة، ويحيى بن مَعِين، وقال ابن عَدِيٍّ: أرجو أنه لا بَأْس به (٣)، وقال أبو بكر الأثرم قال قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل فضيل بن مرزوق؟ فقال لا أعلم إلا خيرًا، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبى عن فضيل بن مرزوق فقال هو صدوق صالح الحديث يهم كثيرًا يكتب حديثه، قلت يحتج به؟ قال لا (٤)، وجاء عن يحيى: أنه ضعَّفه، وقال النَّسائي: ضعيف (٥)، وقال الذهبي: ثقة (٦)، وقال في موضع آخر: وَثَّقَه غير واحد وضعفه النَّسائي وابن معين أيضا، وقال الحاكم عيب على مُسلم إِخْرَاجه فِي صحيحه (٧)، وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقَات وقال: كان ممن يخطئ على الثِّقَات، ويروي عن عطية الموضوعات، وعن الثِّقَات الأشياء المستقيمة فاشتبه أمره (٨)، وقال أيضًا: وَالَّذِي عِنْدِي أَن كل مَا روى عَن عَطِيَّة من الْمَنَاكِير يلزق ذلك كُله بعطية ويبرأ فُضَيْل منها وفيما وافق الثِّقَات من الرِّوَايَات عَن الأثبات يكون محتجًا بِه وَفِيمَا انْفَرد على الثِّقَات ما لم يُتَابع عليه يتنكب عَنْهَا فِي الِاحْتِجَاج بهَا (٩)، قال الذهبي: ولم يذكره البخاري في كتاب " الضعفاء "، ولا


(١) البغوي، معالم التنزيل، ١/ ٧٤.
(٢) انظر: المبحث الأول من الفصل الثاني، ص ٢٧ وما بعدها.
(٣) انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي، ٧/ ٣٤٢.
(٤) انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، ٧/ ٧٥.
(٥) انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي، ٧/ ٣٤٢.
(٦) الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ٢/ ١٢٥.
(٧) الذهبي، المغني في الضعفاء] إدارة إحياء التراث، قطر، د. ط.، د. ت. [، ٢/ ٥١٥.
(٨) ابن حِبَّان، الثِّقات، ٧/ ٣١٦.
(٩) ابن حِبَّان، المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين، ٢/ ٢٠٩.

<<  <   >  >>