للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال الحاكم عقب الحديث: حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وعّلق شعيب الأرناؤوط على رواية أحمد بقوله: إسناده حسن، والحديث صححه الألباني (١).

الحكم: إسناده حسن، رجاله ثقات، ما عدا الأشعث بن عبد الرحمن صدوق.

المرويَّات الواردة في سورة آل عمران

٨١ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ المَلِيْحِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ (٢) بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ "إِنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا نُطْفَةً، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مثل ذلك، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِ الْمَلَكَ" أَوْ قَالَ: "يُبْعَثُ إِلَيْهِ الْمَلَكُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ فَيَكْتُبُ رِزْقَهُ وَعَمَلَهُ وَأَجَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ" قَالَ: "وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ غَيْرُ ذِرَاعٍ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ غَيْرُ ذِرَاعٍ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا" (٣).

[رجال السند]

عَلِيّ بن الْجَعْد وما دونه ثقات وقد سبقوا (٤)، والأعمش وزيد بن وهب من رجال البخاري ومسلم، الأعمش، هو: سليمان بن مهران، سبق (٥) أيضًا، وهو ثقة ثبت إلا فيما دلس عن الضعفاء.


(١) الألباني، صحيح الجامع الصغير وزياداته: رقم (١٧٩٨)، ١/ ٣٧٠.
(٢) الصحيح "عبد الرحمن" كما في "شرح السنة" و"الأنساب" للسمعاني، و"معالم التنزيل" طبعة دار إحياء التراث العربي، ١/ ٤٠٨.
(٣) البغوي، معالم التنزيل، ٢/ ٧.
(٤) انظر: المبحث الأول من الفصل الثاني، ص ٢٧ وما بعدها.
(٥) انظر: الحديث رقم ١٧.

<<  <   >  >>