للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (١) عن سَعِيد بن أَبِي مَرْيَم بهذا الإسناد، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (٢).

وأخرجه مسلم (٣) والتِّرْمِذِيّ (٤) وابن ماجه (٥) من طرق عن أبي حازم عن سهل بن سعد به.

ورواية التِّرْمِذِيّ وابن ماجه بلفظ قريب وبزيادة " ومن دخله لم يظمأ أبدًا.

الحكم: صحيح؛ اتفق على إخراجه الشيخان، ورواية التِّرْمِذِيّ قال عنها: هذا حديث حسن صحيح غريب.

٣٧ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْميّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: لَمَّا غَزَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - خَيْبَرَ أَوْ قَالَ: لَمَّا تَوَجَّهَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى خَيْبَرَ، أَشْرَفَ النَّاسُ عَلَى وَادٍ فَرَفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالتَّكْبِيرِ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَرْبِعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ (٦) إِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا إِنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا وَهُوَ مَعَكُمْ" (٧).

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (٨) عن عبد الواحد بن زياد العبدي بهذا الإسناد، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (٩).


(١) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب بدء الخلق، باب صفة أبواب الجنة، رقم (٣٢٥٧)، ٤/ ١١٩.
(٢) البغوي، شرح السنة: كتاب الصيام، باب فضل الصيام، رقم (١٧٠٩)، ٦/ ٢٢٠.
(٣) مسلم، صحيح مسلم: كتاب الصيام، باب فضل الصوم، رقم (١١٥٢)، ٢/ ٨٠٨.
(٤) التِّرْمِذِيّ، سنن التِّرْمِذِيّ: كتاب الصوم، باب فضل الصوم، رقم (٧٦٥)، ٣/ ١٣٧.
(٥) ابن ماجه، سنن ابن ماجه: كتاب الصيام، باب ما جاء في فضل الصيام، رقم (١٦٤٠)، ١/ ٥٢٥.
(٦) أي أرفقوا أو انتظروا أو أمسكوا عن الجهر وقفوا عنه أو اعطفوا عليها بالرفق بها والكف عن الشدة (ابن حجر، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري، ٥/ ١٣٥).
(٧) البغوي، معالم التنزيل، ١/ ٢٠٤.
(٨) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، رقم (٤٢٠٥)، ٥/ ١٣٣، وفي التوحيد رقم (٧٣٨٦)، وفي الجهاد والسير، رقم (٢٩٩٢).
(٩) البغوي، شرح السنة: كتاب الدعوات، باب فضل لا حول ولا قوة إلا بالله، رقم (١٢٨٣)، ٥/ ٦٦.

<<  <   >  >>