للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤١٦ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْميّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ وَاقِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: ارْقُبُوا مُحَمَّدًا فِي أَهْلِ بَيْتِهِ (١).

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (٢) عن عبد الله بن عبد الوهاب بهذا الإسناد، وأخرجه (٣) أيضًا عن يَحْيَى بن مَعِين وصَدَقَة، كلاهما عن مُحَمَّد بن جعفر عن شعبة به.

٤١٧ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَمْعَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الرَّيَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوْيَه، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سُلَيْمَان الْأَعْمَش عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوِيدٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ أَعُودُهُ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ رَجُلٍ، أَظُنُّهُ قَالَ: فِي بَرِّيَّةٍ مُهْلِكَةٍ مَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فَنَزَلَ فَنَامَ فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ضَلَّتْ رَاحِلَتُهُ، فَطَافَ عَلَيْهَا حَتَّى أَدْرَكَهُ الْعَطَشُ، فَقَالَ: أَرْجِعُ إِلَى حَيْثُ كَانَتْ رَاحِلَتِي فَأَمُوتُ عَلَيْهِ، فَرَجَعَ فَأَغْفَى فَاسْتَيْقَظَ فَإِذْ هُوَ بِهَا عِنْدَهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ" (٤).

[رجال السند]

حميد بن زَنْجُوْيَه وما دونه ثقات وقد سبقوا (٥)، وأبو عوانة، هو وضاح مشهور بكنيته، سبق وهو ثقة ثبت (٦)، وسليمان الأعمش، هو: سليمان بن مهران، سبق (٧) أيضًا، وهو ثقة ثبت إلا فيما دلس عن الضعفاء.


(١) البغوي، معالم التنزيل، ٧/ ١٩١.
(٢) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب المناقب، باب مناقب قرابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، رقم (٣٧١٣)، ٥/ ٢٠.
(٣) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب المناقب، باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما، رقم (٣٧٥١)، ٥/ ٢٦.
(٤) البغوي، معالم التنزيل، ٧/ ١٩٣.
(٥) انظر: المبحث الأول من الفصل الثاني، ص ٢٨ وما بعدها.
(٦) انظر: الحديث رقم ٧٢.
(٧) انظر: الحديث رقم ١٧.

<<  <   >  >>