للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَعَمِلُوا بَقِيَّةَ يَوْمِهِمْ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ فَاسْتَكْمَلُوا أَجْرَ الْفَرِيقَيْنِ كِلَيْهِمَا فَذَلِكَ مَثَلُهُمْ وَمَثَلُ مَا قَبِلُوا مِنْ هَذَا النُّورِ" (١).

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (٢) عن محمد بن العلاء بهذا الإسناد، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (٣)، وأخرجه البخاري (٤) من طريق أبي بردة به.

المرويَّات الواردة في سورة المجادلة

٤٧٥ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْميّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا أَيُّوب عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: "أَنَّ الْيَهُودَ أَتَوُا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكَ قَالَ: وَعَلَيْكُمْ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: السَّامُ عَلَيْكُمْ وَلَعَنَكُمُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: مَهْلًا يَا عَائِشَةُ عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ وَإِيَّاكِ وَالْعُنْفَ وَالْفُحْشَ، قَالَتْ: أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا؟ قَالَ: أَوَلَمْ تَسْمَعِي مَا قُلْتُ؟ رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ فَيُسْتَجَابُ لِي فِيهِمْ وَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِيَّ" (٥).

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (٦) عن قتيبة بن سعيد بهذا الإسناد، وأخرجه البغوي في شرح السنة بهذا الإسناد (٧)، وأخرجه البخاري (٨) ومسلم (٩) والتِّرْمِذِيّ (١٠) من طرق عن الزهري عن عروة عن عائشة به.


(١) البغوي، معالم التنزيل، ٨/ ٤٦.
(٢) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الإيجارة، باب الإجارة من العصر إلى الليل، رقم (٢٢٧١)، ٣/ ٩٠.
(٣) البغوي، شرح السنة: كتاب فضائل الصحابة، باب فضل الله مع هذه الامة، رقم (٤٠١٨)، ١٤/ ٢٢٠.
(٤) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب مواقيت الصلاة، باب من أدرك ركعة من العصر قبل الغروب، رقم (٥٥٨)، ١/ ١١٦.
(٥) البغوي، معالم التنزيل، ٨/ ٥٦.
(٦) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الدعوات، باب قول النبي: «يستجاب لنا في اليهود، ولا يستجاب لهم فينا»، رقم (٦٤٠١)، ٨/ ٨٥.
(٧) البغوي، شرح السنة: كتاب الأستئذان، باب كراهية التسليم على أهل الكتاب، رقم (٣٣١٢)، ١٢/ ٢٧٠.
(٨) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب الأدب، باب الرفق في الأمر كله، رقم (٦٠٢٤)، ٨/ ١٢.وفى الأستئذان، رقم (٦٢٥٦)، ٨/ ٧٥. وفى الدعوات، رقم (٦٣٩٥)، ٨/ ٨٤.
(٩) مسلم، صحيح مسلم: كتاب السلام، باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام، رقم (٢١٦٥)، ٤/ ١٧٠٦.
(١٠) التِّرْمِذِيّ، سنن التِّرْمِذِيّ: كتاب الأستئذان، باب ما جاء في التسليم على أهل الذمة، رقم (٢٧٠١)، ٥/ ٦٠.

<<  <   >  >>