للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَلَا وَإِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ تُوَفِّي سَبْعِينَ أُمَّةً هِيَ أَخْيَرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ" (١).

[تخريج الحديث]

سبق تخريجه (٢)، إسناده ضعيف لضعف أبي الصلت وعلي بن زيد، وقوله: " ألا وَإِنّ هَذِه الْأُمَّة تُوُفِّي سَبْعِين أُمَّةً هِيَ آخِرُهَا وَأَخْيَرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّه تَعَالَى" صحيحة لغيرها.

١٠٦ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ المَلِيْحِيّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْميّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بن إسماعيل، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ جَابِرٍ قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِينَا {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا} (٣) بَنُو سَلَمَةُ وَبَنُو حَارِثَةَ، وَمَا أُحِبُّ أَنَّهَا لَمْ تَنْزِلْ وَاللَّهُ يَقُولُ: {وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا} (٤).

[تخريج الحديث]

أخرجه البخاري (٥) عن مُحَمَّد بن يُوسُف بهذا الإسناد، وأخرجه مسلم (٦) من طريق سفيان بن عُيَيْنَة به.

الحكم: صحيح؛ اتفق على إخراجه الشيخان.

١٠٧ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ المَلِيْحِيّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْميّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: رَأَيْتُ


(١) البغوي، معالم التنزيل، ٢/ ٩٠.
(٢) انظر: حديث، رقم ١٩.
(٣) سورة آل عمران، آية ١٢٢.
(٤) البغوي، معالم التنزيل، ٢/ ٩٨.
(٥) البخاري، الجامع المسند الصحيح: كتاب المغازي، باب {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا}، رقم (٤٠٥١)، ٥/ ٩٦.
(٦) مسلم، صحيح مسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل الأنصار، رقم (٢٥٠٥)، ٤/ ١٩٤٨.

<<  <   >  >>