للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} (١).

وقال عقبه (٢): وَرَوَاهُ أَبُو عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْأَعْمَشِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَزَادَ: "فَلَوْلَا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَضَى لِأَهْلِ الْجَنَّةِ الْحَيَاةَ وَالْبَقَاءَ لَمَاتُوا فَرَحًا وَلَوْلَا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَضَى لِأَهْلِ النَّارِ الْحَيَاةَ وَالْبَقَاءَ لَمَاتُوا تَرَحًا".

فالزيادة التي أوردها أبو عيسى التِّرْمِذِيّ لم ترد في رواية البخاري؛ لذا خرّج البغوي الحديث من رواية التِّرْمِذِيّ لإبراز هذه الزيادة.

وكذا في الأحاديث (٣) (١١٠، ٢٧٤).


(١) سورة مريم، آية ٣٩.
(٢) انظر: معالم التنزيل للبغوي، ٥/ ٢٣٢.
(٣) انظر: المصدر نفسه، ٢/ ١٠٨ و ٥/ ٢٣.

<<  <   >  >>