للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانظر فى مراجع أخرى، لا سيما بالعربية فى العصر الحديث كوركيس عواد وميخائيل عواد، الخليل بن أحمد الفراهيدى، حياته وآثاره، بغداد ١٩٧٢؛ وانظر أيضا» -١ R.Sellheimin: EI ,٢ IV ,٩٦٢ - ٩٦٤ كتاب العين». والنقاش فى هل ألّف الخليل هذا المعجم أم أن النصّ المتداول ليس من تصنيفه، شديد التعقيد، ويرجع إلى عصر متقدم. وبعض المصادر تسند إلى الليث بن المظفر دورا بالغ الأهمية فى رواية الكتاب وتعديله، بل حتى فى إتمامه. فيقال إنه استحوذ على الكتاب بعد موت الخليل وأتمّه؛ ومن هنا كانت الأخطاء (٩٢) والأوهام الكثيرة فيه (انظر فى بيانات أخرى (E.Braunlichin: Islamica ٢ /١٩٢٦ /٦٩ ff /: ومهما يمكن من أمر فقد كان الكتاب متداولا فى القرن الثانى/ الثامن.

أما القول بأن الكتاب لم يرد البصرة من خزائن الطاهرية إلا سنة ٢٤٨/ ٨٦٢ ثم تناوله التعديل مرارا (انظر بروكلمن الأصل) فمرجعه إلى سوء فى الفهم. ذلك أن ابن النديم قصد بذلك نسخة بعينها كانت فى ٤٨ جزءا، ولعلها نسخة زعم أنها بخط المؤلف (الفهرست ٤٢).

وقيل إن النضر بن شميل الذى توفى سنة ٢٠٣/ ٨١٨ (انظر بروكلمن ١/ ١٠٢) قد ألّف عليه «كتاب المدخل إلى كتاب العين» (انظر الفهرست ٥٢). وانتشرت نسخة أخرى معدّلة برواية منذر بن سعيد البلّوطى (المتوفى سنة ٣٥٥/ ٩٦٦، انظر «إنباه الرواة» للقفطى ٣/ ٣٢٥) فى المغرب، انظر «المزهر» للسيوطى ١/ ٨٣، ٩١.

ويبدأ هذا المعجم بحرف العين. وقد بقى مبدأ ترتيبه على الأصوات والتقاليب معمولا به لعدة قرون. فقد صنّف على غرار خطته تهذيب الأزهرى، و «البارع» لأبى على القالى، و «المحيط» للصاحب بن عبّاد. وكذلك «الجمهرة» لابن دريد،


(٩٢) انظر على سبيل المثال انتقادها فى «التنبيه على حدوث التصحيف» لحمزة الأصفهانى ٧٥ - ٧٧، وشرح «ما يقع فيه التصحيف والتحريف» لأبى أحمد العسكرى ٥٧ - ٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>