١٥) أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي (ت ٤٦٣ هـ).
قال في "تاريخه"(٥/ ٤٧٣): كان من أهل الفضل والعلم والمعرفة والحفظ، ... ، وكان ثقة.
١٦) أبو القاسم سعد بن علي الزَّنْجَاني (ت ٤٧١ هـ).
قال محمَّد بن طاهر المقدسي في مقدمة "أطراف الغرائب والأفراد"(١/ ١٥١): سألت أبا القاسم سعد بن علي الزنجاني الحافظ بمكة -وما رأيت مثله- قلت له: أربعة من الحفاظ تعاصروا أيّهُم أحفظ؟ فقال: من؟ قلت: الدارقطني ببغداد، وعبد الغني بمصر، وأبو عبد الله بن مندة، وأبو عبد الله بنيسابور، فسكت، فألححت عليه، فقال: ... ، أما الحاكم فأحسنهم تصنيفًا.
١٧) أبو شجاع شيرويه بن شَهْردار (ت ٥٠٩ هـ).
قال ابن الصلاح في "طبقاته"(١/ ٢٠٣): وذكره الحافظ شيرويه، فقال: روى عنه ابن لال مع جلالته، وكان الحاكم إمام الوقت شرفًا بخراسان.
١٨) أبو الحسن بن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي (ت ٥٢٩ هـ).
قال في "السياق": أبو عبد الله الحاكم هو إمام أهل الحديث في عصره، العارف به حق معرفته، كان إذا حضر مجلس سماع محتوى على مشايخ وصدور؛ يؤنسهم بمحاضراته، ويطيب أوقاتهم بحكاياته، بحيث يظهر صفاء كلامه على الحاضرين، فيأنسون بحضوره، ... ، ثم أطنب في تعظيمه. وقال: هذه جمل يسيرة، هي غيض من فيض سيره وأحواله، ومن تأمل كلامه في تصانيفه، وتصرفه في "أماليه"، ونظر في