قال في "مقدمته" ص (٢٨١): وقد ألف الناس في علوم الحديث وأكثروا، ومن فحول علمائه وأئمتهم أبو عبد الله الحاكم، وتآليفه فيه مشهورة، وهو الذي هذْبه وأظهر محاسنه.
٢٩) أبو عبد الله بن ناصر الدين الدمشقي محمَّد بن عبد الله (ت ٨٤٢ هـ).
قال في "بديعته" ص (١٨١):
مثل الرّضي محمد بن البَيِّع ... الحاكم المصنف المُنوِّع
وقال في شرحها كما في "الشذرات"(٥/ ٣٤): صدوق من الإثبات.
٣٠) أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر (ت ٨٥٢ هـ).
قال في "اللسان"(٧/ ٢٥٦): والحاكم أجل قدْرًا، وأعظم خطرًا، وأكبر ذكرًا من أن يذكر في الضعفاء ... الخ.
٣١) أبو المحاسن يوسف بن تغري (ت ٨٧٤ هـ).
قال في النجوم الزاهرة (٤/ ٢٣٨): كان أحد أركان الإِسلام، وسيد المحدثين وإمامهم في وقته، والمرجوع إليه في هذا الشأن.
قال مقيده -عفا الله عنه-: هذه جمل يسيرة، وهي غيض من فيض سِيَره وأحواله، كما قال عبد الغافر، وإلا فنقل أقوال العلماء وثنائهم عليه يطول، وقد أفرد ترجمته الحافظ أبو موسى المديني في مصنف مستقل، كما ذكر ذلك ابن قاضي شهبة في "طبقاته"(١/ ١٩٤)، وأختم هذه الفقرة بما رواه أبو موسى المديني في "مصنفه" هذا قال: حدثنا الحسين بن عبد الملك، عن سعد بن علي الزَّنجاني، سمع أبا نصر الوائلي يقول: لما ورد أبو الفضل الهمذاني نيسابور، تعصبوا له، لقبوه: بديع الزمان، فأعجب