جعفر الديبلي، وأبا الحسن القاسم بن محمَّد الجدي، وبالري: أبا القاسم العباس بن الفضل بن شاذان المقرئ، وأبا العباس القلانسي. وبالكوفة عبد الله بن زيدان، ومحمد بن الحسين الخثعمي، وأبا العباس محمَّد بن عبيد بن يوسف الصفار. وبأنطاكية: أبا الطيب الحسين بن موسى، وبحران: أبا عروبة الحراني، وبطربستان: محمَّد بن إبراهيم بن شعيب.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم في "مستدركه"، وعلي بن حمشاذ العدل، وأبو العباس أحمد بن سعيد المعداني، وأبو بكر أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البجلي المكي، وأبو يعلى العلوي، وأبو عبد الرحمن السلمي، وأبو الفضل محمَّد بن أحمد الجارودي، وأبو بكر بن منجويه، وأبو عثمان سعيد بن محمَّد البحيري، وأبو جعفر العزايمي، وأبو حفص بن مسرور، وصاعد بن محمَّد القاضي، وأبو نعيم الأصبهاني، وجعفر الصائغ، وأبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي، وأبو عبد الله محمَّد بن علي الجصاص، وإسماعيل بن الحسين بن علي الدارمي، وأبو سعد محمَّد بن عبد الرحمن الأديب الكنجروذي، وذكر أنه حدثه بقراءة أبي جعفر العزائمي عليه في سنة سبع وسبعين وثلاثمائة، كما في "عوالي مالك"، وهو راويها عنه، وتعد آخر "أماليه"، وذكر أن آخر مجلس أملاه أبو أحمد كان قبيل وفاته -رحمه الله- بأربعة أيام، وذلك يوم الخميس.
قال الحاكم في "تاريخه": أبو أحمد الحافظ إمام عصره في الصّنْعة، وكان من الصالحين، الثابتين على سنن السلف المعتصمين سُنن المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، الذابين عن حريمها، والمنصفين فيما نعتقدُه في أهل بيته وصحابته، شهد بنيسابور سنة خمس عشرة وثلاثمائة، فقعد له أبو عمرو