حَدَّث عن: أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم، وأبي سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي، وأبي صالح خلف بن محمد بن إسماعيل الخيام البخاري، وأبي علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار، وأبي نصر محمد بن حمدويه المروزي، وعبد الله بن أحوص الدَّبُوسي -لقيه بسمرقند- والحسن بن محمد بن عثمان الفسوي، وأبي جعفر بن البختري، وأبي حامد بن بلال، وعبد الله بن عمر بن شّوْذَب، وعبد الله بن يعقوب الكرماني، وعبد المؤمن بن خلف النسفي، وابن السماك، وطبقتهم.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم -وهو من أقرانه- ومحمد بن إسحاق القطيعي الحافظ، وأبو القاسم بن الثلاج، ومحمد بن أحمد بن إبراهيم بن شاذي الهمذاني، وأبو حازم العبدوي، والحسين بن عثمان الشيرازي، وأبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداودي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد القفال، وأبو يعلي بن الصابوني، وعدد كثير آخرهم أبو سهل نَجِيْب بن ميمون الواسطي الهروي.
قال الحاكم في "تاريخه": كتب الكثير بخراسان، وعُرف بالطلب، وأكثر عن المحبوبي وغيره، وأول ما اجتمعنا سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة، فحدثني عن إبراهيم بن عبد الصمد، عن أبيه، عن جده، عن جعفر الصادق، عن نافع، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - رفعه:"من أتى الجمعة فليغتسل"، قال: وكان يكتب ويطلب على الرسم المرضي، ثم تغير.
وقال أبو القاسم بن الثلاج: قدم علينا من هراة حاجًا فكتبنا عنه