وكان يقول -رحمه الله -: أنا أحتاج إلى من هو أعلم مني حتى يمكنني أن ألقي عليه شيئًا بالطبع -أي بنشاط وانشراح-. وقال ابن عساكر: وفوائد هذا الإِمام وفضائله وأحاديثه وتصانيفه أكثر وأشهر من أن تستوعب في مجلدات، فضلًا عن أطباق وأوراق.
مات بنيسابور -وقيل: باسفرايين، وهو بعيد- يوم عاشوراء سنة ثماني عشرة وأربعمائة، وكان يومًا مطيرًا، وصلى عليه الإِمام الموفق، وحمل إلى مقبرة الحيرة، ودفن بها، ثم نقل بعد ثلاث، وصُلي عليه في ميدان الحسين، وحُمل إلى إسفرايين، ودفن هناك في مشهدة.
قلت:[ثقة مكثر، مجتهد في العبادة، واعظ على ستر وصيانة].
"مختصر تاريخ نيسابور"(٤٠/ ب)، "طبقات الشيرازي" ص (١٣٤)، "المنتخب من السياق" برقم (٢٦٩)، "الإنساب"(١/ ١٤٩)، "تبيين كذب المفتري" ص (٢٤٣)، "طبقات ابن الصلاح"(١/ ٣١٢)، "تهذيب الأسماء واللغات"(١/ ٦٦٠)، "وفيات الأعيان"(١/ ٢٨)، "المختصر في أخبار البشر"(١/ ١٥٦)، "النبلاء"(١٧/ ٣٥٣)، "تاريخ الإِسلام"(٢٨/ ٤٣٦)، "العبر"(٢/ ٢٣٤)، "الإشارة"(٢١٠)، "الإعلام"(١/ ٢٨٢)، "دول الإِسلام"(١/ ٢٤٩)، "المعين في طبقات المحدثين"(١٣٧٢)، "طبقات الشافعية" لابن السبكي (٤/ ٢٥٦)، ولابن كثير (١/ ٣٦٧)، "البداية"(١٥/ ٦١٩)، "طبقات الأسنوي"(١/ ٤٠)، "العقد المذهب"(١٦٧)، "طبقات ابن قاضي شهبة"(١/ ١٧٠)، "النجوم الزاهرة"(٤/ ٢٦٧)، "طبقات ابن هداية"(١٣٥)، "الشذرات"(٥/ ٩٠)، وغيرها من المصادر الكثير.