هبة الله بن محمَّد، قال الذهبي: روى عنه الحاكم وقال: إنه مقرئ. وغالبًا أذكر ما كان من هذا القبيل عند ذكري لرواية الحاكم عنه، وما لم يذكر من ذلك في هذا الموضع ذكرته في أثناء ترجمته، مقدمًا في ذلك الصريح منه على الضمني، ومن كان مشهورًا منهم اكتفيت بكلامه الصريح فيه.
د- نقل تصحيحه لمن لم أقف فيهم على شيء من كلام أهل العلم، أو أني وقفت على ذلك إلا أنهم قد اختلفوا فيه بين موثق له ومضعف قال الخليلي في "الإرشاد"(٣/ ٨٥٥) ترجمه الأصم: وأدخله الحاكم في "الصحيح"، وقال الحافظ في "اللسان"(٨/ ٢٥٣): ترجمه نجدة بن عامر الحَرُوْري: وقد أخرج حديثه المذكور الحاكم في "المستدرك" ومقتضاه أنه عنده ثقة.
١٣) ذكرت ما ظفرت به من عبارات الباحثين والمحققين في عدم العثور على هذا الشيخ، وليس ما أذكره من باب الغمز لهم حاشا وكلا، كما أن ذلك -أيضًا- ليس بمزحزحهم عن مُنيف مقامهم، وذلك لمن استفرغ وسعه في البحث عنهم.
١٤) اعتنيت في ترجمتي لهم بذكر أمور منها:
أ- موضع السماع، وذلك كأن يقول الحاكم مثلًا: حدثنا فلان ببخارى أو بغداد أو نحو ذلك، قال ابن نقطة في "تكملته"(٦/ ٢٥): جَناح بن نَذِيْر حدَّث عنه البيهقي، وذكر أنه سمع منه بالكوفة.
ب- تاريخ السماع، وذلك كأن يقول الحاكم مثلًا: حدثنا فلان في سنة