الحافظ". فلم يُسْمه "تاريخ نيسابور"، و"تاريخ ابن الجارود" هذا ذكره السخاوي في "الإعلان بالتوبيخ" ص (٢٢٠)، وهو تاريخ يتعلق بجرح وتعديل الرواة عمومًا. ولكن هذه المعلومة -أعني أن الحاكم قد سبق إلى تأليف في "تاريخ نيسابور"- لا زالة باقية فقد قال علي بن يزيد البيهقي في مقدمة "تاريخ بيهق" ص (١١٥): "تاريخ نيسابور" واحد من تأليف أبي القاسم الكَعْبي البَلْخي، وقد احترق، وأصله في مكتبة مسجد عقيل. وتاريخ الكعبي هذا ذكره حاجي خليفة في "كشف الظنون" (١/ ٣٠٨)، والكَعْبي هو عبد الله بن أحمد بن محمود الكَعْبي البَلْخي المتوفى سنة ٣١٩ هـ، كان من رؤوس المعتزلة الدّاعين إلى ضلالتهم. "الإنساب" (١٠/ ٤٤٤). وهناك تاريخ آخر لنيسابور باللغة الفارسية، من تأليف أحمد الغازي في مجلدين، ذكر ذلك علي بن زيد البيهقي -أيضًا- في مقدمة "تاريخ بيهق" ص (١١٦). (١) "الإرشاد" (٣/ ٨٥٣).