سمع من: الحسن بن سفيان الفسوي سنة تسع وتسعين ومائتين، وهو ابن ست عشرة سنة، أو أكثر فسمع منه "مسنده" و"مسند شيخه أبي بكر بن أبي شيبة" وسمع من أبي يعلى الموصلي "مسنده" ومن عبدان الأهوازي، وأكثر عنه، وزكريا الساجي، ومحمَّد بن جرير الطبري، وأبي العباس بن السَّرَّاج، وأبي بكر بن خزيمة، وعبد الله بن شيرويه، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار، وحامد بن شعيب البلخي، وعمران بن موسى بن مجاشع السختياني، ومحمد بن الحسين بن مكرم، والهيثم بن خلف الدوري، وأبي القاسم البغوي، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وخلق. قال العطار: وفي شيوخه كثرة.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم في "مستدركه" ووصفه بالمقرئ، ومرة بالعدل، وأخرى بالنحوي، وأبو نعيم الحافظ، وعبد الغافر الفارسي، ومحمد بن محمَّد بن حمدون السلمي، وأبو عبد الله محمَّد بن أحمد بن معاذ البيهقي بنيسابور، وأبو مسعود محمَّد بن عبيد الدمشقي، وأبو سعيد محمَّد بن علي النقاش، وأبو العلاء صاعد بن محمَّد الهروي، وأبو حفص بن مسرور، وأبو عثمان سعيد بن محمَّد البحيري، وأبو حازم العبدوي، وأبو الفتح بن أبي الفوارس، ومحمد بن عبد العزيز النِّيلي، وآخر من روى عنه أبو سعد الكَنْجَروذي.
قال الحاكم في "تاريخه": كان من القراء المجتهدين والنحاة، وله السماعات الصحيحة والأصول المتقنة.
سمع بنيسابور: أبا عمرو أحمد بن نصر، وجعفر الحافظ، وسماعه منه سنة خمس وتسعين، وفيها مات إبراهيم بن أبي طالب؛ إلا أنه لم