للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[شكر وتقدير]

وفي ختام تلك المقدمة الموجزة واتباعا لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يشكر الله من لا يشكر الناس" (١) لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر وجزيل الامتنان إلى كل من كان له يد علي في إنهاء تلك المرحلة، وأخص منهم بالذكر جامعة الأزهر متمثلة في إدارتها وكلية أصول الدين وقسم التفسير وعلوم القرآن حيث أتاحت لي هذه الفرصة الغالية لكي أنهل من العلم تحت رعايتها وفي كنفها.

ثم أتقدم بالشكر لأساتذتي الفضلاء ومشايخي الأجلاء وفي مقدمتهم أستاذي وشيخي الأستاذ الدكتور عبد الغفور محمود مصطفى الذي لمست منه روح الأبوة ووجدت منه كل تعاون وتقدير لظروفي، وبذل لي من وقته وجهده وإرشاداته وتوجيهاته ما الله به عليم، فلا أملك له إلا الدعاء كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من صنع إليكم معروفًا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه " (٢). فجزاه الله خير الجزاء عني وعن إخواني من طلبة العلم الذين أفادوا منه ونهلوا من علمه.

كما أشكر الأستاذين الفاضلين والعلمين الجليلين:

فضيلة الأستاذ الدكتور: جمعة علي عبد القادر

فضيلة الأستاذ الدكتور: إبراهيم توفيق الديب

على تفضلهما بقراءة الرسالة ومناقشتها وبذلهما الوقت والجهد في تقويمها وتوجيهها، جعل الله ذلك في ميزان أعمالهما الصالحة.


(١) أخرجه أحمد (٢/ ٢٩٥، ٣٠٢، ٣٨٨، ٤٩٢)، والترمذي - كتاب البر والصلة - باب ماجاء في الشكر (٤/ ٣٣٩) من حديث أبي هريرة وقال الترمذي: حسن صحيح. وصححه الألباني (السلسلة الصحيحة ١/ ١٥٨).
(٢) أخرجه أحمد ٢/ ٦٨، وأبو داود - كتاب الزكاة - باب عطية من سأل بالله ٢/ ١٢٨ وحسنه الألباني (صحيح سنن النسائي ٢٦٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>