(٢) الرعد: ١١. (٣) ق: ٢٧. (٤) النور: ٣٥. (٥) ق: ٥٣. (٦) سبأ: ١٤. (٧) ق: ٩٣. (٨) الإسراء: ٣٥. (٩) ق: ٩. (١٠) وقد وقعت صاحبة التفسير واتجاهاته في مأزق كبير ويبدو أنها لا تحفظ القرآن حيث نسبت لابن سلام أنه يحتج للتفسير اللغوي بالشعر العربي القديم وقالت: فقد ذكر في تفسير معنى (أسفا) من قوله تعالى {فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا} (الكهف: ٦): غضبا وهو تفسير قتادة ثم قال: مثل قوله: ... فلما آسفونا أغضبونا انظر التفسير واتجاهاته ص: ٩٥
فظنت أن قوله: فلما آسفونا أغضبونا شطرا من بيت شعر عربي ووصفته بأنه قديم والمراد كما هو واضح تفسير كلمة آسفونا من قوله تعالى {فلما آسفونا انتقمنا منهم} (الزخرف: ٥٥) بأن معناها: أغضبونا. وهو موافق لما رواه ابن جرير ٢٥/ ٨٤ عن قتادة وغيره. (١١) انظر دراسة خاصة بالقراءات عند يحيى بن سلام من خلال تفسيره عند هند شلبي في القراءات بإفريقية ص: ١٥١ - ١٨٥.