للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاتح ربيع الأول سنة ست وسبعين وثلاثمائة، ودفن بفاس. ولم يحضر جنازته أحد بعد ما امتنع الحزابون من القراءة عليه، وهجر أهلها المسجد المجاور لتربته، فنقلته حكومة المغرب (في عهد الاستقلال) إلى مكان مجهول بفاس.

له:

مجموع أوله تفسير القرآن أو ماصح عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -. (١)

تفسير الآيات العشر الأولى من سورة قد أفلح.

تفسير سورة الإخلاص. (٢)

وله أيضا:

الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي، ثلاث رسائل في الدين، المحاضرة الرباطية في إصلاح تعليم الفتيات في الديار المغربية، التعاضد المتين بين العقل والعلم والدين: محاضرة، ومثلها: مستقبل تجارة المغرب، النظام في الإسلام، الفتح العربي لإفريقيا الشمالية: مختصر العروة الوثقى ذكر فيه شيوخه ومن اتصل بهم.

١٦١ - محمد الأمين بن الحسين الشنقيطي (٣)

معاصر من المشتغلين بالتفسير

ولد في موريتانيا سنة أربع وستين وثلاثمائة وألف.

حفظ القرآن صغيراً على عمه الشيخ عمر بن الحسين وأخذ إجازتين في قراءة الإمام نافع، بروايتي قالون وورش، إحداهما على عمه الشيخ الحسن بن أحمد بن الحسين، والثانية على الشيخ سيدي المختار بن محمد بن عبدي، ثم تنقل بين مشاهير علماء المنطقة في طلب العلم ولازم كلا من الشيخ الحاج بن السالك بن فحف، والشيخ الإمام بن المانه. ودرس في العقيدة الأشعرية إضاءة الدجنة في اعتقاد أهل السنة، وفي الفقه: منظومة ابن عاشر، ومختصر خليل، وفي النحو والصرف: ألفية ابن مالك، والآجرومية ولامية الأفعال.

وبعد هذه الدراسة سافر لأداء مناسك الحج عام ١٣٧٩ هـ ثم طاب له


(١) منه نسخة بالخزانة العامة بالرباط (انظر الفهرس الشامل ٢/ ٨٢٩).
(٢) انظر الفكر السامي ٢/ ٦ ومنه نسخة بالخزانة العامة بالرباط (انظر الفهرس الشامل ٢/ ٨٥٠).
(٣) مصادر ترجمته: السلفية وأعلامها في موريتانيا ص: ٤١٨، الشنقيطي ومنهجه في التفسير ص: ٩٣، ٩٤، منهج الشنقيطي في تفسير آيات الأحكام ١/ ٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>