للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ليلة خلت من ذي القعدة سنة إحدى وأربعمائة. (١)

له:

كتاب حسن في أحكام القرآن نحا فيه نحوا حسنا (٢).

١٨ - أحمد بن علي بن عبد الرحمن بن عبد الله أبو العباس المنجور المكناسي النجار (٣)

عالم بالفقه والتفسير والحديث والكلام والمنطق والنحو والبيان والعروض والتاريخ.

أصله من مكناس، ولد سنة ست وعشرين وتسعمائة.

قال مخلوف: خاتمة علماء المغرب المتبحر في كثير من العلوم خصوصا أصول الفقه، المحقق الفاضل العلامة العمدة الكامل (٤).

وكان موسيقيًا بارعا، وأحد الأبطال في لعب الشطرنج والنرد (٥)، وكان أمير المؤمنين أبو العباس السعدي يجله ويكرمه.

أخذ عن أئمة منهم ابن هارون واليسيتني وعبد الواحد الونشريسي وابن خروف وابن جلال، وعنه جماعة منهم البطيوي وعبد الواحد الرجراجي وابن أبي نعيم وإبراهيم الشاوي وأبو العباس بن أبي العافية وعيسى السكتاني وغيرهم.


(١) الصلة ١/ ٨٧.
(٢) الداوودي ١/ ٥٣.
(٣) مصادر ترجمته: معجم المفسرين ٢/ ٧٦٠، معجم المحدثين والمفسرين ١٦، صفوة من انتشر ٤، نزهة الحادي ٢٧، دوحة الناشر ٤٥، إتحاف أعلام الناس ١/ ٣١٩، النبوغ المغربي ٢٥٠، فهرس الفهارس ٢/ ٦، جذوة الاقتباس ٦٧، سلوة الأنفاس ٣/ ٦٠، الإعلام بمن حل مراكش ٢/ ٣١، شجرة النور ١/ ٢٨٧، معجم المؤلفين ١/ ٢٠٤، الأعلام ١/ ١٨٠، نيل الابتهاج ٩٥، تذكرة المحسنين (موسوعة أعلام المغرب ٢/ ٩٤٥).
(٤) الشجرة ١/ ٢٨٧.
(٥) لعل المترجم لم يثبت عنده تحريم ذلك وقد ثبت في صحيح البخاري (حديث رقم٥٥٩٠) قوله - صلى الله عليه وسلم -: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. كما ثبت في صحيح مسلم (حديث رقم ٤١٩٤) قوله - صلى الله عليه وسلم -: من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه. وأخرجه مالك (الموطأ حديث رقم ١٥٠٩) بلفظ: من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله. (وانظر كتاب تحريم النرد والشطرنج والملاهي للآجري ص: ٥٣ - ٧٧، ١١١ - ١٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>