للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الشيخ الرهوني: كان عالما بالتفسير والحديث والفقه والأصول والكلام والتصوف ذا دين متين وتؤدة عظيمة وهدي حسن، منقبضا عن السلطان زاهدا في عطاياه (١).

توفي بمراكش يوم الاثنين الثالث عشر من رمضان سنة مائتين وألف ودفن عند الغروب بالموضع المسمى القصور. (٢)

له:

حاشية على الجلالين

حاشية على تفسير البيضاوي

وله أيضا:

حاشية على مختصر خليل، حاشية على شرح ميارة للتحفة.

١٦٠ - محمد بن الحسن بن العربي بن محمد الحجوي الثعالبي الجعفري الفلالي (٣)

فقيه مالكي باحث من رجال العلم والحكم، من المالكية السلفية في المغرب.

من أهل فاس ولد سنة إحدى وتسعين ومائتين وألف.

سكن مكناسة ووجدة والرباط ودرَس ودرّس في القرويين. وأسندت إليه سفارة المغرب في الجزائر (١٣٢١ هـ - ١٣٢٣ هـ) وولي وزارة العدل فوزارة المعارف في عهد (الحماية) الفرنسية، وتولى رئاسة المجلس العلمي ورئاسة الاستئناف في المجلس الشرعي الأعلى ورئاسة عدة وفود إلى الخارج، ونفر منه جماعة من الكبار وابتعدوا عنه، حتى قال فيه محمد البشير الإبراهيمي الجزائري من أرجوزة:

وهذه صواعق من حجوي ... مرسلة على الفقيه الحجوي!

وقد زار تونس وألقى فيها محاضرة في جامع الزيتونة حول التجديد وندد بالصوفية (٤)

وعزل ثم توفي بالرباط في إحدى المستشفيات عشية يوم الأحد


(١) انظر فهرس الفهارس ١/ ٢٢٧.
(٢) وقع في الشجرة سنة ١٢٢٠ هـ وأظنه سبق قلم والله أعلم.
(٣) مصادر ترجمته: معجم المفسرين ٢/ ٥١٨، الأعلام ٦/ ٩١، العز والصولة ٢/ ٥٣، الفكر السامي من ترجمة له بقلمه ٤/ ١٩٩، إتحاف المطالع (موسوعة أعلام المغرب ٩/ ٣٣٢٠) والحجوي: نسبة إلى قبيلة حجاوة التي توجد بالمغرب قرب بني حسن. كما في إتحاف المطالع.
(٤) انظر شيخ الجامع الأعظم ابن عاشور ص: ٢٩ - ٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>