للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخذ {آدم من ربه كلمات} وهي {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفرلنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} (١)

[رابعا: موقفه من تفسير القرآن بالسنة]

وهو يذكر الأحاديث بكثرة إلا أنه لايعتني بصحة الحديث من عدمها ومن ذلك ذكره أحاديث كثيرة في التأمين ومن مصادره ابن ماجه وابن خزيمة وأبو داود (٢)

وقوله: وروى الترمذي الحكيم عن ابن عمر رضي الله عنهما يرفعه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أمتي كالمطر لا يدري أوله خير أم آخره". (٣)

وفي قوله تعالى {فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم} (٤) قال: وقد كتب على اليهود القصاص وحده وعلى النصارى العفو مطلقا وخيركم أيها الأمة المحمدية بين أخذ الدية والقصاص فمن اعتدى بعد أخذ الدية وقتل فله عذاب أليم في الدنيا والآخرة في الدنيا بأن يقتل لا محالة لقوله عليه السلام: "لا أعافي أحدا قتل بعد أخذ الدية" (٥).

ومن الأحاديث التي يذكرها بدون تخريج: "أولياء الله إذا رءوا ذكر الله". (٦)

وانظر مثالا لحديث أخطأ فيه. (٧)

وانظر أمثلة أخرى للأحاديث (٨)

ومن الأحاديث الموضوعة التي ذكرها قوله:

وفي حديث طويل عن عائشة رضي الله عنها في قصة الحولاء امرأة من الأنصار قال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مامن امرأة حملت من زوجها حين تحمل إلا لها من الأجر مثل القائم ليله الصائم نهاره والغازي


(١) ص: ٤٣، الأعراف: ٢٣.
(٢) ص: ١٩.
(٣) ص: ٩٢. والحديث أخرجه الترمذي (وهو غير الحكيم) - كتاب الأمثال ٥/ ١٥٢ بنحوه عن أنس وقال: حسن غريب. وأما حديث ابن عمر فهو عند الطبراني وانظر (المقاصد الحسنة رقم٩٩٧).
(٤) البقرة: ١٧٨.
(٥) سبق تخريجه.
(٦) الحديث أخرجه الحكيم الترمذي عن أنس بلفظ: "أفضلكم الذين إذا ... " وقال الألباني: ضعيف (ضعيف الجامع رقم١١٤٨). وانظر أيضا ص: ٦٥، ١٢٦.
(٧) انظر ص: ١٣١.
(٨) ص: ٧٠، ٨١، ٨٣، ١٣٨، ١٤٢، ١٤٣، ١٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>