للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مات بمراكش يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة سنة سبع وستين وخمسمائة وقد قارب السبعين

له:

شرحان على الجمل كبير وصغير، شرح أبيات الإيضاح للفارسي، شرح مقامات الحريري، مشاحذ الأفكار فيما أخذ على النظار، وغير ذلك.

٧٩ - محمد بن عبد الملك بن سليمان بن أبي الجعد التستري أبو بكر الحنبلي (١)

ولد بتستر (٢) سنة خمس وخمسين وثلاثمائة

قدم الأندلس تاجرا سنة ثلاثين وأربعمائة

قال الخزرجي: كان خيرا متدينا نزيه النفس متسننا مؤتما بأحمد بن حنبل وداينا بمذهبه، وروايته واسعة عن شيوخ جلة بالعراق وخراسان وكان عالما بفنون علوم القرآن من قراءات وإعراب وتفسير ... وكان ممتعا قوي الأعضاء مصححا.

توفي بعد الثلاثين وأربعمائة.

٨٠ - محمد بن عبد الوهاب بن عبد الكافي بن عبد الوهاب بن عبدالواحد بن محمد بن علي بن أحمد سعد الدين أبو بكر وأبو اليمن وأبو المعالي، وأبو سعيد الأنصاري، الدمشقي، الشيرازي ابن الحنبلي الأطروش (٣)

واعظ مفسر

من دمشق شيرازي الأصل

أخذ عن أبيه، وأبي محمد عبد الغني المقدسي، وأبي اليمن زيد الكندي، وقرأ عليه القراءت السبع، وقرأ على أبي البقاء العكبري شرحه لمقامات الحريري وأخذ عن أبي الفرج بن الجوزي

حفظ الكثير، وعرف التفسير

قدم مصر، ودخل الأندلس سنة إحدى وخمسين وستمائة وعبر سبتة، وتكلم في الوعظ بجامعها أشهراً، وجال في الأندلس، ورجع إلى سبتة وتوجه إلى أزمور، وقدم مراكش وهو يعظ في كل


(١) مصادر ترجمته: طبقات المفسرين للداوودي ٢/ ١٨٩، معجم المفسرين ٢/ ٥٦٥ الصلة٢/ ٨٦٥.
(٢) تستر: بالضم ثم السكون وفتح التاء الأخرى وراء أعظم مدينة بخوزستان. معجم البلدان ٢/ ٣٤.
(٣) مصادر ترجمته: طبقات المفسرين للداوودي ٢/ ١٩٢، معجم المفسرين ٢/ ٥٧٠، المقفى ٢/ ٧٤، ذيل طبقات الحنابلة ٢/ ٢٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>