(٢) الجواهر ١/ ٤٠. (٣) الجواهر١/ ٤. (٤) الجواهر ٤/ ١٧ وانظر أيضا ٤/ ٣٨٣. (٥) الحجر: ٢٤. (٦) الجواهر ٢/ ٢٩٣ وهذا الحديث أخرجه أحمد في مسنده رقم ٢٧٨٤ وصححه محققه أحمد شاكر وأخرجه أيضا الترمذي - كتاب التفسير - باب ومن سورة الحجر ٥/ ٢٩٦ والحاكم ٢/ ٣٥٣ وابن حبان (موارد الظمآن ١٧٤٩) وصححه ابن حبان والحاكم وصححه أيضا الألباني (صحيح ابن ماجه ٨٥٨) وعلقه الترمذي مرسلا وقال: وهذا أشبه أن يكون أصح ووصفه ابن كثير بأنه غريب جدا وقال: فيه نكارة شديدة وقال: فالظاهر أنه من كلام أبي الجوزاء ليس فيه لابن عباس ذكر (التفسير ٤/ ٤٥٠) وروى ابن جرير ١٤/ ٢٦ عن محمد بن كعب القرظي إنكار انها في صفوف الصلاة وبين أن المراد بالمستقدمين من مات وقتل والمستأخرين من لم يخلق بعد وهو التفسير المروي نحوه عن ابن عباس نفسه وعن جمهور السلف ومنهم تلاميذ ابن عباس كمجاهد وعكرمة وغيرهما وهو اختيار ابن جرير .. والذي يؤكد عدم صحة هذا التفسير أن سورة الحجر مكية وشهود النساء الصلاة في جماعة إنما كان في المدينة، ثم السياق لايساعد هذا التفسير فهو يتكلم عن الإحياء والإماتة ثم الحشر فلادخل هنا لصلاة جماعة ولانساء. ثم إن عمرو بن مالك النكري الراوي للحديث عن أبي الجوزاء له أوهام وأبو الجوزاء: قال البخاري: في إسناده نظر ويختلفون فيه أ. هـ وبإسناد عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء عن ابن عباس غرائب أخرى والله أعلم. وانظر مرويات الإمام أحمد في التفسير ٣/ ٤.