[تفسير ابن عربي الصوفي من خلال التفسير المنسوب إليه وكتابيه فصوص الحكم والفتوحات المكية]
مؤلف هذا التفسير هو محيي الدين محمد بن علي بن محمد ابن عربي الحاتمي الأندلسي الصوفي ت ٦٣٨ هـ وهو من الوافدين على المنطقة، دخل سبتة وبجاية وغيرهما (١).
[التعريف بالتفسير]
وتفسيره المنسوب إليه تفسير باطني صوفي اتحادي فلسفي لا علاقة له بالتفسير، وهو تفسير مطبوع باسم تفسير القرآن الكريم لابن عربي ويقع في مجلدين من منشورات دار اليقظة العربية للتأليف والترجمة والنشر ط. ١ بيروت ١٣٨٧ هـ ويؤيد اتجاهه فيه النقول التفسيرية التي سوف نذكرها من الفصوص والفتوحات المكية، وكلاهما له بلا جدال.
[المنهج العام للتفسير]
بذكر المصنف في هذا التفسير مجموعة من الآبات يقوم بتفسيرها بناء على فكرة وحدة الوجود وكل همه منصب على تقرير تلك الفكرة الإلحادية التي ليست بمعزل عن منهج ابن عربي العام، لذا فإن الطعن في نسبة الكتاب له لا أرى لها وحها حيث إن المنهج واحد والأفكار متشابهة.
وربما ذكر حديثا أو تعرض لشيء من اللغوبات وأبيات الشعر.
وأنقل هنا نصا من الفتوحات قرر فيه ابن عربي عقيدته ومنها يكون الانطلاق للحديث