للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أهل المشرق بالبصرة أن يشتروا له بها الكتب فلما وصلهم الألف، اجتمعوا واتفقوا أن يشتروا بها رقا ويجعلوا من أنفسهم الحبر والأقلام ... . فنسخوا له أربعين حملا من كتب فبعثوا بها إليه فلما جاءته نشرها وقرأها حتى أتى على آخرها بأجمعها فقال: الحمد لله ليست منها مسألة ليست عندي إلا مسألتين، لو سئلت عنهما قستهما إلى نظائرهما من المسائل لصادفت ماذكره في الكتاب. (١)

توفي بتاهرت وفي تاريخ وفاته خلاف وهي بين سنة ثمان وثمانين ومائة وبين ثمان ومائتين.

له:

تفسير القرآن. (٢)

وله أيضا:

مسائل نفوسة الجبل (٣).

١١٢ - عثمان بن سعيد المالقي أبو سعيد المستغانمي (٤)

مفسر نحوي من فقهاء المالكية من أهل مستغانم بالجزائر (٥)، من أهل القرن الثالث عشر.

له:

تفسير القرآن الكريم: كبير وصغير.

١١٣ - عكرمة بن عبد الله أبو عبد الله البربري ثم المدني الهاشمي مولى عبد الله بن عباس (٦)


(١) سير الأئمة ص: ٩٩، ١٠٠.
(٢) ذكره بلحاج شريفي فقال: إننا لا نعلم للإباضية تفاسير كاملة لكتاب الله قبل الهواري إلا تفسيرا نسب إلى الإمام عبد الرحمن بن رستم وآخر إلى الإمام عبد الوهاب وليس ببعيد أن يكون الهواري قد اطلع عليهما، وليس بين أيدينا الآن فيما بحثت وعلمت شيء من تفسيريهما حتى نتمكن من المقارنة بين هذه التفاسير. (تفسير كتاب الله العزيز - الحاشية ١/ ٨٥).
(٣) انظر الأعلام ٤/ ١٨٣ (الحاشية).
(٤) مصادر ترجمته: معجم المفسرين ٢/ ٧٨٦، معجم أعلام الجزائر ٢٩٧.
(٥) نسبة إلى مستغانم: سبق ضبطها وتحديد موقعها.
(٦) مصادر ترجمته: طبقات المفسرين للداوودي ١/ ٣٨٦، طبقات المفسرين للأدنوي ص: ١٢، نيل السائرين ص: ٢٣، معجم المفسرين ١/ ٣٤٨، التفسير والمفسرون ١/ ١٠٧، الطبقات الكبرى ٥/ ٢٨٧، طبقات خليفة ص: ٢٨٠، التاريخ الكبير ٤/ ٤٩، الجرح والتعديل ٧/ ٧، المعرفة والتاريخ ٢/ ٥، طبقات أبي العرب ص: ٨٢، رياض النفوس ١/ ١٤٥، حلية الأولياء ٣/ ٣٢٦، مشاهير علماء الأمصار ص: ٨٢، طبقات الفقهاء ص: ٧٠، صفة الصفوة ٢/ ١٠٣، تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٣٤٠، سير أعلام النبلاء ٥/ ١٢، تذكرة الحفاظ ١/ ٩٥، ميزان الاعتدال ٣/ ٩٣، الكاشف ٢/ ٢٧٦، العبر ١/ ١٣١، تهذيب التهذيب ٧/ ٢٦٣، معجم الأدباء ٥/ ٦٢، شذرات الذهب ١/ ١٣٠، النجوم الزاهرة ١/ ٢٦٣، هدية العارفين ١/ ٦٦٦، وفيات الأعيان ٣/ ٢٦٦، الأعلام ٤/ ٢٤٤، معجم المؤلفين ٢/ ٣٨٢، كشف الظنون ٤٣٠، مقدمة فتح الباري ص: ٤٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>