(٢) الصوفية: اختلف أهل العلم في نسبتهم ومنشئهم ومنهم الغلاة الذين مرقوا من دين الإسلام وقالوا بوحدة الوجود وأغرقوا في الفلسفة، ومنهم المعتدلون الذين اعتبروا التصوف مرادفا للزهد والعزوف عن الدنيا كما كان أهل الصدر الأول، ولكن هذا القسم يكاد يكون منعدما وتحول أمر مدعيه إلى جنون وجذب وخرافات وطبل وزمر وموالد، وينظر للاستفاضة: هذه هي الصوفية وصوفيات كلاهما لعبد الرحمن الوكيل، الرد على القائلين بوحدة الوجود لعلي سلطان قاري، التصوف بين الحق والخلق لمحمد فهر شقفة، حوار مع الصوفية لأبي بكر العراقي. (٣) انظر: التفسير والمفسرون ٢/ ٣٣٨، اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر ١/ ٣٥٧.