والبسيلي: أصلها المسيلي كما ذكر سعد غراب في ملتقى ابن عرفة، وأبدلت الميم باء على لهجة كما في مكة وبكة على قول فالباء والميم قد يتعاقبان (انظر النهر الماد من البحر المحيط ٣/ ٥) وقد وقع في تعريف الخلف وتبعه صاحب معجم أعلام الجزائر بالميم، وقال الحافظ ابن حجر: المسيلي بالفتح وكسر المهملة ثم ياء ساكنة ثم لام - نسبة إلى بلد المسيلة بالمغرب (تبصير المنتبه ٤/ ١٣٦٥). (٢) انظر معجم المفسرين ١/ ٧١ وهو أقوى للنسبة المذكورة آنفا ويمكن الجمع بأن يقال: ربما كانت ولادته بالمسيلة وانتقل إلى تونس لا سيما وولادته غير معروفة، أو يقال: أصل أسرته من المسيلة وولادته بتونس. والله أعلم. والمسيلة: مدينة عتيقة بناها الرومان على بعد نحو مائة وأربعين ميلا من بجاية، وهي حاليا تبعد مائة وتسعين كيلا منها، ويبدو أنها درست فاختطها مرة أخرى أبو القاسم محمد بن المهدي وهو ولي عهد لأبيه وتسمى المحمدية (انظر وصف إفريقيا ٢/ ٥٢، معجم البلدان ٥/ ١٥٣) وقالت وسيلة بلعيد: هي عاصمة إقليم الزاب (انظر التفسير واتجاهاته بإفريقية ص: ٢٨٢). (٣) تأتي ترجمته. (٤) ذكر الأستاذ سعد غراب أنه وقف في ثنايا تقييد البسيلي على نص بالتلقي على ابن عرفة وحضور مجلسه سنة ثلاث وثمانين (انظر مدخل لدراسة تفسير ابن عرفة ص: ٣٩٧). (٥) انظر توشيح الديباج ص: ٥٨.