للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: وقرئ الحمد لله باتباع الدال للام وبالعكس (١).

وقال: {مالك} قراءة الجماعة بغير ألف من الملك بالضم وقرأ عاصم والكساني بالألف من الملك بالكسر ثم أخذ يوجهها. (٢)

ومن ذلك قوله: وجبرئيل فيه ثمان لغات أربع قرئ بهن وهي: جبرئيل كسلسبيل، وجبرئل كجحمرش، وجبريل بفتح الجيم بلا همز، وجبريل بكسرها. وأربع شواذ جبرال وجبرائيل وجبرائل وجبرين بالنون. (٣)

وقوله: {واتخذوا} (٤) على قراءة الأمر محكى بقول محذوف أي: وقلنا اتخذوا وعلى قراءة الماضي معطوف على جعلنا أي جعلناه مثابة واتخذه الناس مصلى.

{فإنما يقول له كن فيكون} (٥) قال: وقرأ ابن عامر بنصب المضارع ولحنه بعضهم لأن المنصوب في جواب الأمر لا بد أن يصح جوابا لشرطه تقول اضرب زيدا فيستقيم أي إن تضربه يستقم ولا يصح أن تقول إن يكن يكن وقد يجاب لعله على المعنى والتقدير إن قلت كن يكن. (٦)

ويتعرض للرسم مثل قوله في بسم: حذفت الألف لكثرة الاستعمال (٧)

[عاشرا: موقفه من الفقه والأصول]

وأما تعرضه للفقهيات فضئيل جدا وليس هناك نقول عن المذاهب واختلافات الفقهاء ومن ذلك:

كلامه عن البسملة، وهل هي آية من كل سورة أم لا وحكمها في الصلاة. (٨) وقال {وعلى الذين يطيقونه ...} (٩)

وعلى الذين يطيقونه بلا مشقة إن أرادوا أن يفطروا فدية ... وأن تصوموا أيها المطيقون للصيام خير لكم إن كنتم تعلمون مافي الصيام من الأسرار والخير المدرار ثم نسخ بقوله فمن شهد منكم الشهر فليصمه (١٠)

{ولتكبروا الله على ماهداكم} (١١) ووقت التكبير عند مالك من


(١) ص: ٦.
(٢) ص: ٨.
(٣) ص: ٨٣.
(٤) البقرة: ١٢٥.
(٥) مريم: ٣٥.
(٦) ص: ٩٩.
(٧) ص: ٦.
(٨) ص: ٥.
(٩) البقرة: ١٨٤.
(١٠) ١٤٨ - ١٤٩.
(١١) البقرة: ١٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>