(٢) النحل: ٦٢. (٣) الأنعام: ٣١. (٤) انظر القراءات بإفريقية ص: ١٧٦. (٥) النور: ٢. (٦) ق: ٤٩. (٧) غاية النهاية ٢/ ٣٧٣ ورواية الحروف لم أقف على من حد لها حدا ولكنها غير عرض القراءات قطعا، وربما يتضح معناها مما ذكره ابن الجزري في ترجمة يحيى بن سعيد الكوفي حيث قال: قال يوسف القطان: قلت لجرير بن عبد الحميد كيف أخذتم هذه الحروف عن الأعمش؟ قال: إذا كان شهر رمضان جاء أبو حيان التميمي وحمزة الزيات مع كل واحد منهما مصحف فيمسكان على الأعمش المصحف ويقرأ ويجتمع الناس ويسمعون قراءته فأخذنا الحروف من قراءته. غاية النهاية ٢/ ٣٧٢ - ٣٧٣ وقال القاري: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد تلقى أحرف القرآن السبعة ... ثم علق قائلا: الحرف لغة الوجه ومعناه هنا وجه القراءة وعند الصحابة كانوا يستعملون هذا الاصطلاح مرادفا للقراءة فقول عمر بن الخطاب: سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة، أي على قراءات كثيرة، ويقولون: حرف زيد وحرف أبي وحرف ابن مسعود، كل ذلك معناه القراءة التي يرويها هؤلاء، فالنسبة إليهم كنسبة الحديث النبوي إلى راويه. سنن القراء ومناهج المجودين ص: ٣٢. وتعبير روى الحروف ونحوه متكرر عند ابن الجزري بكثرة في غايته انظر أمثلة لذلك ٢/ ٣٦، ١٠٦، ١٠٨، ١٦٨، ٢٦١، ٢٧٤ ويلاحظ أن هذا التعبير غالبا مايكون في المتقدمين قبل تسبيع السبعة.