حفظ القرآن الكريم وتلقى مبادىء من علوم الدين واللغة العربية في محاضرها، وبعد أن التحق بوالده الشيخ محمد الأمين (١) صاحب تفسير أضواء البيان في السعودية فدرس عليه والتحق بالمدارس النظامية في المدينة المنورة، وبعد حصوله على الثانوية العامة درس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حتى حصل منها على الدكتوراه في التفسير عام أربعمائة وألف. وبعد ذلك عين رئيسا لقسم التفسير ثم عميدا لكلية القرآن الكريم بنفس الجامعة.
وممن أخذ عنهم غير والده بالمعهد العلمي عبد الله الخضيري وتأثر به كثيرا وبالجامعة الإسلامية الشيخ الوائلي وأبي بكر الجزائري المفسر وعبد الغفار الباكستاني وأبي طالب المصري. وحضر دروسا في التفسير على الشيخ محمد المختار الشنقيطي في الحرم النبوي.
واشتغل بالتدريس بالجامعة مدة فدرس عليه جماعة من مختلف البلدان وكنت ممن درسهم الشيخ وكان بيني وبينه لقاءات أسرية بمنزله، ونقاشات علمية، وممن أخذ عنه أيضا عبد العزيز بن محمد الحربي الظاهري ويعده أنجب طلابه، وسامي بن عبد الفتاح هلال المصري ويوسف بن محمد شفيع السعودي وحافظ عبد القيوم سندي ومحمد سالم الشنقيطي وغيرهم.
وقد سافر لموريتانيا على رأس بعثة مشابهة لبعثة والده من قبل، وسافر إليها مرة أخرى فكان له طيب الأثر في نشر العقيدة السلفية.
له دراسات تفسيرية مطبوعة:
علاج القرآن للجريمة: رسالة الماجستير وقال في مقدمتها عن أسباب اختياره لهذا الموضوع:
أولا: لأني لم أر من كتب تحت هذا العنوان بعد بحث طويل عن ذلك وإن كنت قد وجدته مبحوثا في كتب التفسير والحديث.