(٢) انظر مقدمة التفسير ١/ ١٦. (٣) السير ٣٨١. وهو في الحقيقة اختصار تفسير يحيى بن سلام كما سيأتي في الفصل الثاني. (٤) قال عادل نويهض: يقوم أحد كبار باحثيهم على مراجعته ونشره. ويقول الجعبيري: لم يتمه، وانتهى في تفسيره إلى الآية ٢٣٨ من سورة البقرة. ثم يضيف: إن الكتاب بصدد التحقيق في وادي ميزاب وذكر البرادي أنه في سفرين كبيرين. والصواب أن الكتاب كامل وقد تم تحقيقه على يد بالحاج بن سعيد شريف وطبعته دار المغرب الإسلامي في أربع مجلدات كبار ط. الأولى ١٩٩٠ م وأما الجزء الناقص فهو حاشية محمد ابن عمر بن أبي ستة المحشي وقد تقدمت ترجمته. (٥) مقدمة تفسير الثعالبي ص: (أ)، وقد سبقه إلى الكتابة في التفسير عبد الرحمن بن رستم الإباضي مؤسس مدينة تاهرت أول ملوك الدولة الرستمية وانظر ترجمته فيما تقدم وكذا ابن عبد الوهاب كما في ترجمته أيضًا ولكن كتاب هود هو أقدم تفسير جزائري وصل إلينا كاملا كما أفاده بلحاج بن سعيد شريفي محققه.