كتاب التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا

المبحث الثاني: تأثر التفسير في المنطقة بمدرسة المشرق - كتب التفسير التي دخلت المنطقة - ج: 2 - ص: 523

المسيب بن شريك ونحوه إلى المنطقة كان في وقت مبكر، ومما دخل المنطقة أيضا من كتب التفسير ومايتعلق به:

التفسير المنسوب لابن عباس من رواية الكلبي. (١)

تفسير الحسن بن أبي الحسن. (٢)

تفسير عبد الله بن نافع. (٣)

تفسير عبد الرزاق. (٤)

تفسير القرآن للنسائي. (٥)

معاني القرآن للزجاج. (٦)

تفسير ابن جرير. (٧)

تفسير الفريابي. (٨)

شفاء الصدور للنقاش. (٩)

تفسير الماوردي. (١٠)

إعراب القرآن، معاني القرآن، الناسخ والمنسوخ الثلاثة للنحاس. (١١)

غريب القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام. (١٢)

تفسير ابن كثير. (١٣)

تفسير النسفي. (١٤)

ولست أشك في دخول تفسير الإمام أحمد (١٥) المغرب في رحلته إليها ويؤيد ذلك حصول الروداني المغربي على إجازته كما ذكرت في ترجمة الإمام أحمد، وماسقته في ترجمة بقي بن مخلد القرطبي الذي أكاد أجزم أن تفسيره العظيم يقوم أساسا على تفسير الإمام أحمد.

وفي العصور المتأخرة دخلت جل تفاسير المشارقة بسبب سهولة الاتصال بما يغني عن ذكر أسمائها هنا. (١٦)

---

(١) انظر تاريخ العلماء بالأندلس ٢/ ١٠٧.
(٢) انظر تاريخ العلماء بالأندلس رقم ٤١٩.
(٣) انظر تاريخ العلماء بالأندلس ٢/ ١٩٠.
(٤) انظر تاريخ العلماء بالأندلس ٢/ ١٦٩، الغنية ص: ١٧٩.
(٥) انظر فهرسة ابن خير ص: ١٤٥، مدرسة الحديث ٢/ ٦٧١.
(٦) انظر تاريخ العلماء بالأندلس رقم ٧٥٣.
(٧) انظر تاريخ العلماء بالأندلس رقم ٥٦٥، ٧٠٣، السلفية وأعلامها ٢٨٤ - ٣١٢.
(٨) انظر تاريخ العلماء بالأندلس رقم ٥٦٥.
(٩) انظر الصلة ٢/ ٦٠٤.
(١٠) انظر الصلة ٢/ ٨٩٣.
(١١) انظر تاريخ العلماء بالأندلس ٢/ ٨٤.
(١٢) انظر مدرسة الحديث ١/ ٢٤٠.
(١٣) انظر السلفية وأعلامها في موريتانيا ١١٢.
(١٤) انظر فتح الشكور ٨٥.
(١٥) الكتاب كما ذكرت في ترجمة الإمام أحمد مفقود وقد حاول جمع من الباحثين تحت إشراف الدكتور حكمت بشير ياسين جمع مرويات الإمام أحمد في التفسير من خلال مصنفاته الكثيرة وقد طبع الكتاب بهذا الاسم.
(١٦) انظر كمثال الجلالين (إسعاف الإخوان الراغبين ص: ٩٤).