أسد بن الفرات وهو الفقيه المحدث الذي نشر بها مؤلفاته ثم ظهر فيها من المفسرين سليمان بن سالم أبو الربيع القطان ت ٢٨١ هـ وهو من تلاميذ سحنون وكان ابن مسكين قد ولاه مظالم القيروان ثم ولاه قضاء صقلية فخرج إليها ونشر بها علما كثيرا.
قال الشيرازي: وعنه انتشر مذهب مالك بها فلم يزل عليها قاضيا إلى أن مات.
وقد تردد أهل صقلية على المنطقة لطلب العلم ومنهم:
محمد بن أبي الفرج المازري ت ٥١٦ هـ، محمد بن عبد الله بن ظفر ت ٥٦٥ هـ
أما طرابلس الغرب فلم تنعدم الصلة بها بل قدم منها جماعة من المتأخرين للاستفادة من أهل المنطقة والإفادة ومنهم:
محمد بن علي الخروبي ت ٩٦٣ هـ الذي دخل الجزائر ونال بها شهرة واسعة وتوفي بها، ومحمد بن علي بن خليفة الغرياني ت ١١٩٤ هـ، وإبراهيم بن عبد القادر أبو إسحق ت ١٢٦٦ هـ بتونس، وكامل بن مصطفى ت ١٣١٥ هـ
وممن دخل طرابلس من أهل المنطقة محمد بن محمد التافلالتي ت ١١٩١ هـ.