نا أبو الأصبغ، قال: حدثني محمد بن إسحاق، عن جعفر بن عمرو، عن عبد الله ابن مسلم الزهري، عن أنس بن مالك،
ونا الحزامي، قال: نا معن بن عيسى، عن ابن أخي ابن شهاب، عن أبيه عبدالله ابن مسلم، قال: أخبرني أنس،
وقرئ على يحيى وأنا أسمع: عن الليث، عن ابن الهادي، عن عبد الله بن مسلم، عن ابن شهاب، عن أنس،
ونا يونس بن عبد الأعلى، قال: نا يحيى بن بكير، قال حدثني الليث، عن ابن الهادي، عن عبد الوهاب، عن عبد الله بن مسلم عن ابن شهاب، عن أنس أن رجلا قال: يارسول الله ماالكوثر الذي أعطاك ربك؟ قال:"نهر في الجنة أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، ما بين صنعاء إلى أيلة ترده طير لها أعناق كأعناق الإبل".
فقال عمر: والله يارسول الله إنها لناعمة! قال: " آكلها أنعم منها"(١).
قال أبو الأصبغ في حديثه: قيل: يارسول الله، ولم يذكر: أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل.
وقال الحزامي في حديثه:"فيه طيور أعناقها كأعناق الجزر".
وقال: نا ابن فضيل عن المختار بن فلفل، قال: سمعت أنسا يقول،
ونا أبو بكر، قال: نا علي بن مسهر عن المختار، عن أنس قال: بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم بين أظهرنا إذ غفا إغفاءة، ثم رفع رأسه متبسما. فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال:"نزلت علي آنفا سورة " فقرأ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، إنا أعطيناك الكوثر،
(١) أخرجه أحمد ٣/ ٢٢٠، والترمذي - صفة الجنة - باب ما جاء في صفة طير الجنة ٤/ ٦٨٠، وابن جرير ٣٠/ ٣٢٤ من طريق ابن أخي ابن شهاب به وقال الترمذي: حسن غريب.