للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على العصبة والدية على الميراث". (١)

ومن ذلك قوله:

{وأتموا الحج والعمرة لله} (٢) قال بعض المفسرين: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما هي حج وعمرة فمن قضاها فقد قضى الفريضة أوقضى ما عليه، فما أصاب بعد ذلك فهو تطوع". (٣)

قوله: ذكر بعضهم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " لاتدفعوا حتى يدفع الإمام فإنها السنة". (٤)

ومما انفرد به أيضا قوله:

ويذكر أن النبي عليه السلام قال لثابت بن قيس: "شاطرها الصداق وطلقها". (٥)

يعني حين اختلعت منه زوجته.

وفي قوله تعالى: {فضرب بينهم بسور} (٦). ذكروا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أحدًا جبل يحبنا ونحبه. وإنه يمثل يوم القيامة بين الجنة والنار، يحشر عليه أقوام يعرفون كلا بسيماهم، هم إن شاء الله من أهل الجنة ". (٧)

وهو يهتم بذكر أسباب النزول وانظر ذلك عند قوله {قد نرى تقلب وجهك في السماء} (٨)، {وما كان الله ليضيع إيمانكم} (٩)، {ولله المشرق والمغرب} (١٠)

وفي قوله {يسألونك عن الشهر الحرام} (١١) قال: قال بعض المفسرين: ذكر لنا أن واقد ابن عبد الله التيمي وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قتل عمرو ابن الحضرمي رجلاً من المشركين في أول يوم من رجب فعير المشركون أصحاب النبي عليه السلام فأنزل الله {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله} يقول الصد عن سبيل الله والكفر بالله أشد من القتل في الشهر الحرام وإخراج أهله - يعني محمدا - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - أكبر عند الله. وذكر روايات كثيرة بعدها. (١٢)

ومن تركه لبعض الروايات الباطلة إهماله لقصة ثعلبة بن حاطب التي


(١) ١/ ١٦٩.
(٢) البقرة: ١٩٦.
(٣) ١/ ١٨٣.
(٤) ١/ ١٨٩.
(٥) ١/ ٢٢١.
(٦) الحديد: ١٣.
(٧) ٢/ ٢٠.
(٨) البقرة: ١٤٤.
(٩) البقرة: ١٤٣، ١/ ١٥٣ - ١٥٥.
(١٠) البقرة: ١١٥، ١/ ١٣٩.
(١١) البقرة: ٢١٧.
(١٢) ١/ ٢٠٣، ٢٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>