(٢). الأثر مداره على عكرمة، عن ابن عباس. رواه حصين، عن عكرمة به، بلفظ: (قد حفظت السنة كلها غير أني لا أدري أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الظهر والعصر أم لا .... ). الحديث. رواه أحمد (١/ ٢٤٩)، وأبو داود في السنن (٨٠٩)، والطبري في تفسيره (١٥/ ٤٦٥)، وأبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن (ص: ٣٦٢)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢٠٥)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (٢/ ١٣٠)، من طريق هشيم. ورواه أحمد (١/ ٢٥٧) من طريق جرير، كلاهما عن حصين عن عكرمة به. ورواه أيوب، عن عكرمة به، بلفظ: (قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما أمر وسكت فيما أمر، {وما كان ربك نَسِيًّا} [مريم: ٦٤] {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [الأحزاب: ٢١]). رواه البخاري (٧٧٤)، وأحمد (١/ ٣٦٠) عن إسماعيل بن علية. ورواه أحمد (١/ ٣٣٤) من طريق عبد الوارث، كلاهما عن أيوب، عن عكرمة به. ورواه أبو يزيد المدني، عن عكرمة به، بلفظ: (قرأ نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، في صلوات وسكت، فنقرأ فيما قرأ فيهن نبي الله، ونسكت فيما سكت، فقيل له: فلعله كان يقرأ في نفسه؟ فغضب منها، وقال: أيتهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟). رواه سعيد بن أبي عروبة كما في مسند أحمد (١/ ٢٤٨)، والمعجم الكبير للطبراني (١١/ ٣٥٧) ح ١٢٠٠٥، كلاهما (ابن أبي عروبة وجرير) عن أبي يزيد المدني به.
ورواه الحكم بن أبان، عن عكرمة، بلفظ: (لم أسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ في الظهر والعصر، ولم يأمرنا، وقد بلَّغ). رواه الطبراني في الكبير (١١/ ٢٤٠) ح ١١٦١١، حدثنا علي بن المبارك الصنعاني، حدثنا زيد بن المبارك، حدثنا موسى بن عبد العزيز العدني، حدثنا الحكم بن أبان به. وهذا سند صالح في المتابعات، والله أعلم.