(٢). في إسناده علتان: إحداهما: نهشل بن سعيد، متروك، وكذبه إسحاق. الثانية: أن الضحاك قد صرح بأنه لم يسمع من ابن عباس رضي الله عنهما، انظر تهذيب الكمال (١٣/ ٢٩٣، ٢٩٤). وقال يحيى القطان: كان شعبة ينكر أن يكون الضحاك لقي ابن عباس قط. (٣). تاريخ بغداد (٩/ ١٣٠). (٤). في إسناده أبو بلال الأشعري ضعفه الدارقطني. وعباس بن عمرو العامري الصحيح عياش بن عمرو العامري. ونعيم بن حنظلة البكري وثقه العجلي وابن حبان، وقال الذهبي في الميزان (٤/ ٢٧٠): لا يعرف. وأظن أن هذا التخليط من أبي بلال الأشعري، فإن الأثر روي عن عياش بن عمرو العامري، عن سويد بن حنظلة من قوله، وليس عن نعيم بن حنظلة، وليس فيه عمار بن ياسر، وقد سبق تخريجه، انظر (ث-٤٢٨)، والله أعلم.