للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وخَبيثٍ وخَبيثَةٍ، وكلُّ جَبَّارٍ لا يؤمِنُ بيومِ الحِسابِ. قالتْ: قد رضيتُ" فذكر الحديث في قصة الإسراء وفرض الصلاة وغير ذلك.

رواه البزار عن الربيع بن أنس عن أبي العالية أو غيره عن أبي هريرة (١).

٢١٢٣ - (٤) [ضعيف] ورُوي عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما؛ أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - مرّ بقومٍ وهمْ يضْحَكون فقال:

"تَضْحَكونَ وذِكْرُ الجنَّة والنارِ بينَ أظْهُرِكُم؟! ".

قال: فما رُؤِيَ أحَدٌ منهُمْ ضاحِكاً حتى ماتَ. قال: ونَزَلتْ فيهمْ: {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٤٩) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ}.

رواه البزار، وليس في إسناده من ترك ولا اتهم.

٢١٢٤ - (٥) [ضعيف] وعنِ ابْنِ عُمر رضي الله عنهما عنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ أنَّه خَطَب فقال:

"لا تَنْسَوُا العَظيمَتينِ: الجنَّةَ والنارَ".

ثمَّ بَكى حتى جَرى أوْ بَلَّ دموعُهُ جانبي لحيته، ثم قال:

"والذي نَفْسُ محمَّدٍ بيده! لو تعلَمون ما أعلَمُ مِنْ أمْرِ الآخرة؛ لمشَيْتُم إلى الصعيدِ، ولحَثَيْتُم على رُؤوسكُمُ الترابَ".

رواه أبو يعلى (٢).

٢١٢٥ - (٦) [موضوع] وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:

جاءَ جبريلُ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في حينٍ غيرِ حينِه الذي كان يأْتيهِ فيهِ، فقامَ


(١) قلت: أعله الهيثمي بجهالة تابعيه! وليس بدقيق، لأن الراوي تردد بينه وبين أبي العالية -كما ترى- وهذا ثقة. ثم غفل عن إعلاله بمن دونه. وهو أبو جعفر الرازي، وهو ضعيف. وقد استنكر حديثه هذا الذهبي وابن كثير، وضعف إسناده الحافظ في "الفتح" (١/ ٤٦٢).
(٢) قلت: فيه أيوب بن شبيب الصنعاني، وهو مجهول العين كما حققته في "الضعيفة" (٦٨٩٨)، وقول الجهلة الثلاثة: "حسن بشواهده" من أكاذيبهم وترهاتهم. هداهم الله!

<<  <  ج: ص:  >  >>